أبرز ٢٥ حدثًا فنّيًا في عام ٢٠٢٥

كان عام 2025 عاماً قاسياً مهما قلبت الزاوية: اقتصادٌ هشّ، وكوارث مناخية ساحقة، وعودة الرئيس ترامب إلى المكتب البيضاوي ــ مع ما يرافق ذلك من فوضى ــ ومناخ سياسي مُنهَزم إلى حدّ العنف الذي لم يكن يُتصوَّر من قبل.

وعند تضييق النظرة إلى عالم الفن، لم تختفِ أيةُ من تلك الضغوط؛ بل بدا عالم الفن، ربما أكثر من أي وقت مضى، متشابكاً معها جميعاً. كانت حرائق لوس أنجلوس الأكثر تدميراً في الأحياء التي يقطنها كمٌّ من الجامعين والفنّانين؛ كما أن إدارة ترامب جعلت خضوع المتاحف والمؤسسات الفنية الأميركية لإرادتها أحد ركائزها السياسية المميزة؛ وانتشرت تطوّرات تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الصناعات الإبداعية في المقام الأول؛ وحتى مذاق تقلبات السوق الناجمة عن تعريفات جمركية واسعة بدا وكأنه مُعدّ خصيصاً لزعزعة سوق فنون مُعولم.

في المجمل، كان عاماً مُرهقاً. لكن — إن سمحتم — هل تبقى بارقة أمل؟ مقابل كل صالة عرض أغلقت أبوابها أو أغلقت فرعاً، بدا أن أخرى تُفتَح. وكما كرّر لي تجارُ الفن طوال العام، حين يسدل العالمم سوادَه ينهض الفنانون للتحدّي ويشقّون الطريق إلى الأمام. ومع تحديد نسخة 2026 من بينالي فينيسيا لتكون تحت إشراف كايو كووه، كنوعٍ من الهدية الأخيرة قبل رحيلها، قد يلوح ضوء في نهاية هذا النفق.

— هاريسون جاكوبس

يقرأ  متحف بريستول يحتاج إلى ٥٫٤ مليون دولار لإصلاح مبنى تاريخي عمره ١٢٠ عاماً

أضف تعليق