أطلس الكسوف أرشيف قابل للبحث يوثّق هذه الظاهرة الساحرة عبر العصور — كولوسال

من جرب ارتداء نظارات الحماية والاستلقاء لساعات بناظريه صوب السماء يعرف جيداً تلك التجربة الفريدة التي تغيّر الحياة عند مشاهدة كسوف شمسي. ونظائرها القمرية لا تقل إثارة — فقد أسرّت البشر عبر آلاف السنين.

ظهرت مؤخراً قاعدة أرشيفية تجمع خرائط ورسومًا ومقتطفات صحفية توثّق هذا الظاهرة الآسرة من سنة 1654 وحتى اليوم. أطلس الكسوف (Eclipse Atlas) يشكل كنزًا حقيقيًا، لا سيما القسم الذي يؤرّخ التذكارات والمطويات من أنحاء العالم: مخططاتٍ من القرن السابع عشر تُصوّر مراحل الكلية، وصور فوتوغرافية مبكرة ترصد الأحداث، وإعلانات حيوية تحثّ الناس على استقلال القطار حتى لا يفوّتوا «إثارة العمر!».

لوحات وتعليقات بارزة (نماذج):
– يوهان غابرييل دوبيلمير، «الكرة المعتمة، أي التمثيل الجغرافي للكسوف الشمسي أو الأرضي، 25 يوليو 1748».
– إدوارد مويبريدج (11 يناير 1880).
– آسا سميث، مخطط كسوف الشمس، 18 يوليو 1860.
– سكة حديد لندن ميدلاند وسكوتيش، إعلان: «إثارة العمر!» (من مقتنيات شيريدان ويليامز).
– يوهان جورج هيك، «الموسوعة الأيقونية للعلم والأدب والفن».
– سايمون بانسر، «مرآة سماوية فلكية تظهر أعجب الظواهر السماوية للشمس والقمر والنجوم، كما ستبدو في أمستردام والمدن المجاورة حتى سنة 1740. عرض الكسوف الكبير في سنة 1748 ممتع بشكل خاص».
– إيمانويل بووين، «وصف مبسّط لزيادة ونقصان الكسوف العظيم للشمس، الذي سيحدث في 11 مايو 1724».

إلى جانب الوثائق التاريخية، يشارك أطلس الكسوف لقطات من أحداث حديثة ويوفّر إرشادات عما هو الأنسب لمشاهدة الكسوفات القادمة خلال السنوات المقبلة.

اكتشف بعض ما لفت انتباهنا أدناه، أو تجوّل بنفسك في الموقع الألكتروني للمشروع لتصفح المجموعة كاملة. (ملاحظة: الاستقصاءات والإحالات الصحفية المذكورة أتت عن مصادر متخصصة في التغطية العلمية.)

هل تهمّك مثل هذه القصص والأعمال الفنية؟ كن عضوًا في «كولوسال» الآن وادعم النشر الفني المستقل. مزايا العضوية تتضمن:
– إخفاء الإعلانات
– حفظ مقالاتك المفضلة
– خصم 15% في متجر كولوسال
– الحصول على نشرة إخبارية حصرية للأعضاء
– التبرّع بنسبة 1% لشراء مستلزمات فنية لمدارس المرحلة الابتدائية والثانوية

يقرأ  إبداعات رائعة بالحبر والألوان المائيةمستوحاة من طوكيوإريكا واردــــــــــــــــــــــــــــالتصميم الذي تثق به، التصميم اليومي منذ ٢٠٠٧

تصفّح الأرشيف، وتأمّل الظواهر التي رصدها البشر عبر القرون، وشارك في دعم المشروغ الفني المستقل.

أضف تعليق