عرض جديد لأعمال الفنانة راشيل غريغور المقيمة في كانساس سيتي. تخرجت غريغور من معهد كانساس سيتي للفنون عام 2012 ودرست في الخارج بمركز Studio Art Centers International في فلورنسا بإيطاليا. تعمل أساسًا بألوان الغواماش والزيت، وتؤلف أعمالًا تصويرية متعددة الطبقات تمزج بين الملاحظة والخيال وتاريخ الفن والفولكلور. تتضاد لوحاتها ذات النغمات الترابية مع الأخضر الغريب والبرتقالي النيون، بينما تضيء غسلات الحبر الحامضية والنغمات الساطعة الطبقات المرسومة فوق بعضها، مما يوحِي بضوء غريب ينبعث من الداخل. الظلال لا تتطابق مع مصادر ضوء متعددة، ما يوحي بإحساس دائم التبدل بالزمن والمكان.
تسلط مجموعتها الأخيرة «أفعال الملاحظة» الضوء على جانب أكثر هدوءًا وتأملًا في ممارستها الفنية. عند الرسم من الملاحظة المباشرة، تظهر صورها الذاتية غالبًا أمام أعمال سردية أكبر قيد الإنجاز، فتخلق طبقات من التداخل ومساحات للعب والتجريب. كما اتخذت منهجًا أكثر شعرية واعتمادًا على اليقظة الذهنية، مما يفسح المجال للحس الحدسي والآنية، حيث يصبح فعل النظر مكافأة بحد ذاته.
تُعرض «أفعال الملاحظة» لدى هاشيموتو كونتينبوراري من 6 إلى 27 سبتمبر.