أولني جليسون يعلن تمثيل جاكسون بولوك ولي كراسنر

افتتحت هذا العام صالة العرض الجديدة “أولني غليسون”، التي أسسها خريجا صالة “كاسمن”، لتعنى حصريًا بتمثيل أعمال رائدَي التعبيرية التجريدية جاكسون بولوك وزوجته لي كراسنر، وذلك بالتعاون مع مؤسسة بوللوك-كراسنر.

تأسست “أولني غليسون” في وقت مبكر من هذا العام على يد نيك أولني و اريك غليسون كخليفة لصالة كاسمن التي توفي مؤسسها بول كاسمن عام 2020. مثلت كاسمن أعمال بولوك منذ 2024 وكراسنر منذ 2017. أثناء عملهما كأعضاء كبار في فريق كاسمن نظم أولني وغليسون أربعة معارض لأعمال كراسنر، كما دعمت الصالة إستعراضًا لأعمالها في 2019 في مركز باربيكان في لندن انتقل لاحقًا إلى شيرن كونستاله في فرانكفورت، وزنتراوم باول كلاي في برن، ومتحف غوغنهايم بلباو، إضافة إلى معرض 2024 “جاكسون بولوك: السنوات المبكرة 1934–1947” في متحف بيكاسو بباريس.

مقالات ذات صلة

وفقًا للبيان الصحافي للصالة، ستتعاون “أولني غليسون” مع مؤسسة بوللوك-كراسنر للترويج لأعمال الفنانين عبر معارض صالتية، ومنشورات علمية، ودعم معارض المتاحف.

تأسست المؤسسة في 1985 بوصية من لي كراسنر؛ وتقوم بتمويل المعارض والدراسات حول فن بولوك وكراسنر وتدعم الفنانين البصريين عبر منح فردية غير مقيدة ومنح للمتاحف والصالات لتنظيم معارض وبرامج إقامة فنية — وتعمل المؤسسسة كذلك على حفظ وإدارة تراث الفنانين.

قالت كارولين بلاك، المديرة التنفيذية لمؤسسة بوللوك-كراسنر، في بيان: «تحتفل المؤسسة بشراكتنا المستمرة مع اريك ونيك في أولني غليسون، مع امتداد علاقتنا مع فريقهما التي تقارب عقدًا من الزمن».

يُعد جاكسون بولوك عملاقًا في فن القرن العشرين ووجهًا بارزًا للتعبيرية التجريدية؛ فقد استقى في بداياته تقنية “الكتابة الآلية” من السريالية ليطورها أولًا في لوحات نصف تصويرية ثم في لوحات السكب الحركية (drip) التي أنجزها بين عامي 1947 ووفاته في حادث سير عام 1956. أما لي كراسنر، فقد تأخرت شهرتها مقارنة بزوجها، لكن أعمالها—وخاصة لوحاتها التجريدية الجريئة ومنحوتات العراة في خمسينيات القرن الماضي—خضعت لإعادة تقييم معتبرة تُعادل الآن مكانتها الفنية بمكانته.

يقرأ  الشباك المطلية بالذهب على واجهات مدرسة لندن للصحة وطب المناطق الحارة:تصوير للبعوض والقمل وغيرهما من ناقلات الأمراض

أضف تعليق