«أيقونات» عدد خريف مجلة آرت إن أميركا خمس ملفات شخصية لفنانين بارزين

مع كلّ عدد من مجلة «آرت إن أميركا» الذي نصدره، يعاودني الإدراك بأنّ ثمة طرقًا لا تعدّ ولا تُحصى لأن تكون فنانًا؛ ولا يتجلّى هذا الاختلاف بوضوح أكبر من حين نكرّس عددنا السنوي لموضوع الايقونات. في هذه الإصدارة اخترنا أيقونات فنية طواها الزمن الطويل من الإنتاج المستمر والالتزام العميق بممارسة فريدة وشخصية.

في صفحات هذا العدد يتبدّى لي كيف أن ممارسة عدد من هؤلاء الفنانين نبتت من مادّتهم نفسها. أثناء عمله على فيديوهاته الأولى، قال بول فايفر إنه «أصبح واعيًا إلى أقصى حدّ بنحو تصوير الصورة وبالطريقة التي يمكن بها أن تُدار الانتباه بواسطة تغييرات دقيقة». وجدت كونسيلو خيمنيز أندروود صوتها الفني في النسيج: «كان عليّ أن أكون puro hilo — خيطًا صافيًا — حتى أكسب ودّ viejitas (الشيوخ النسائيين)»، كما قالت، مضيفة أنّهن كن يسألنها: «ماذا في الخيط؟» قضى ديفيد دياو جزءًا كبيرًا من مسيرته مستديرًا على عمل بارنيت نيومان، قائلاً: «أحببت الطريقة الصريحة التي كان يرسم بها — هي بطريقة ما غير مُتكلّفة. هي فقط ما يجب أن يُنجز.» أما النحات الراحل جويل شابيرو فاختبر كيف أن «التحوّل يحدث» حين تعمل فعليًا بالخشب: تنظر إليه، تقطعه، تغيّره، تعدّله حتى يلبّي جانبًا من نيتك غير المحدّدة. (توفي شابيرو في حزيران بينما كنا ننجز هذا العدد؛ والتأملات التي شاركها مع الكاتب ماكس نورمان قبل رحيله تجعل من ملفّه في العدد تكريمًا مناسبًا.)

مقالات ذات صلة

يجدر بنا أيضًا التفكير في العلاقة بين الفن وما هو أكبر منه، ذلك الشيء الغامض الذي يطال الأبعاد الفلسفية والأخلاقية وحتى السياسية. بالنسبة إلى تيه تشينغ شييه، الذي حاورته إميلي تشون لعمود «تحقيق» في هذا العدد، الفن هو «الجزء الأكثر اختراقًا وإبداعًا من التفكير الحر»، لكن «التفكير الحرّ شيء يفعله الجميع». وأضاف: «التفكير الحر يعني ألاّ يستطيع أحد أن يوقفك. إنه ملكك وحدك، ولا يستطيع أحد أن ينتزعه منك.»

يقرأ  مجلة جوكستبوززرقة البعدعرض كيت جوتجنز — هاكسلي بارلور، لندن

كونسيلو خيمنيز أندروود تخيط في مرسمها في جوالالا، كاليفورنيا.
الصورة: ديمون كاساريز

الموضوعات الرئيسة

– المتمردة الأوتوماتيكية
روزماري تروكل تقدّم دروسًا في البقاء فضولية وغريبة. مرفق طباعة خاصة قابلة للسحب.
بقلم إميلي واتلينغتون

– أشباح رياضية
يوضح بول فايفر كيف تلاحق الطقوس والدين الرياضات والأفلام.
بقلم بياتريس لويازا

– مسألة بيانات
يغتصب ديفيد دياو تاريخ الحداثة ليجعل منه أكثر شمولًا.
بقلم أليكس جرينبرغر

– تتبّع الخيوط
تتسلّل كونسويلو خيمنيز أندروود بخيوطها عبر تعقيدات الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
بقلم ماكسيميليانو دورون

– بناء جسور
حلّل جويل شابيرو النحت وصولًا إلى أساسياته، بين الهزلي والجادّ.
بقلم ماكس نورمان

– الرؤية ليست معرفة
صور لأشخاص مكفوفين مجهولين عبر عدسات عدد من المصوّرين الأيقونيين تستكشف تناقضات الوسيط الوجودية.
بقلم م. ليونا جودين

تيه تشينغ شييه وليندا مونتانو: «فن/حياة» — أداء سنة واحدة 1983–1984 (قطعة الحبل بالتعاون مع ليندا مونتانو)
الصورة: تيه تشينغ شييه وليندا مونتانو / تيه تشينغ شييه/لايف إيمجز / بإذن من مؤسسة ديا آرت، نيويورك

الأقسام

– جدول المواعيد
قائمة مُنقّحة بدقّة للأشياء الجديرة بالتجربة خلال الثلاثة أشهر المقبلة.
بقلم محرّرو «آرت إن أميركا»

– حقائق قاسية
أمين معارض يكافح مع مشكلة الاختفاء، ومصمم يتساءل إن كان زائلاً. بالإضافة إلى اختبار بطابع الغوبلن.
بقلم تشن ولانبيرت

– خطوط الرؤية
أمينة معرض بينالي بخارى ديانا كامبل بيتانكورت تخبرنا بما تفضّله.
بقلم فرانشيسكا أتون

– تحقيق
مقابلة وأسئلة مع تيه تشينغ شييه عن أعماله الأدائية التي امتدت سنة كاملة.
بقلم إميلي تشون

– درس في الشيء
تدوين هام على لوحة شواء إريك فيشل.
بقلم فرانشيسكا أتون

– معركة كبرى
مونيه ضد مانيه — رسّامان فرنسيان شهيران يقفان وجهاً لوجه.
بقلم محرّرو «آرت إن أميركا»

يقرأ  مجلة Juxtapozدوائر السردفانيسا غاروود في سيم سميث — لندن

– مواهب جديدة
كاتيا سيب ترسم لوحات ألوان خالصة وميل خفيف إلى التصوف.
بقلم إميلي واتلينغتون

– منهاج
قائمة قراءة لدورة مكثفة في تاريخ الفن المناهض للفاشية.
بقلم آرا هـ. ميرجيان

– تقدير
تحية إلى دارا بيرنباوم، التي تحدّت وسائل الإعلام وتخيّل بثوثًا جديدة للمستقبل.
بقلم لين هيرشمان ليسون

– قضايا وتعليقات
في عصر التحديثات المستمرة والموضات المصغّرة التي لا تنتهي، هل سيظل الفن دائمًا متأخّرًا عن زمنه؟
بقلم لويس بوري

– تسليط الضوء
مالك سيديب كان بانيًا لمدينة فاضلة وبائعًا للحنين.
بقلم إيمانويل إيدوما

– مراجعة كتب
قراءة في «كتابات مختارة» لأوكوي إنويزور.
بقلم لورين كورنيل

– فنان الغلاف
ديفيد دياو يتحدّث عن لوحته على غلاف «آرت إن أميركا»

ماكس هوبر شنايدر: «مكتوب في الرمل (حديقة فِنشيتا)، 2025؛ في سايت سانتا في الدولي.»
الصورة: براد ترون

المراجعات

– برلين — يوميات برلين
بقلم لورين أويلر

– كوبنهاغن — «كاري أبسون: بيت الدمى»
بقلم آدم كلاينمان

– هامبورغ — «باس يان آدر: أنا أبحث…»
بقلم يوجيني برينكيما

– ميامي — «ميلدريد تومبسون: التردّديات»
بقلم جوزيف إل. أندروود

– سانتا في — سايت سانتا في الدولي
بقلم إميلي واتلينغتون

– توليدو — «راشيل رويش: الطبيعة إلى فن»
بقلم كيلي بريزوتّي أحتاج إلى النصّ الذي تريد إعادة صياغته وترجمته؛ فضلاً ارسله لأباشر العمل.

أضف تعليق