إبداع مشترك: جينيفر لورانس تتعاون مع ثلاثة فنانين معاصرين

الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار جينيفر لورانس تتصدر ملف الفن الحالي في مجلة W.

في 2006 أطلقت المجلة، ذات الطابع الإنساني والمهتم بالموضة، سلسلة تعاون فنية بدأها المصور ماريو سورّنتي بتصوير الفنان الأمريكي المعاصر ريتشارد توتل. ومنذ ذلك الحين شهدت المجلة أمثلة عديدة لتلاقي الفنانين الرفيعي المستوى مع المشاهير: من إخراج رايان تريكارتين وليزي فيتش لجلسة تصوير بطلتها كيندال جينر وجيجي حديد في 2016، إلى تصوير ميكالين توماس لكاردي بِي في 2018، وصولاً إلى روبرت لونغو الذي صور نيكول كيدمان العام الماضي كأحد “رجاله”.

مقالات ذات صلة

في عدد هذا العام تظهر لورانس في مشروع ثلاثي تعاونت فيه مع المخرج والفنان الفرنسي فيليب بارّينو، والرسّامة الأمريكية إليزابيث بيتون، والمصور الألماني وولفغانغ تيلمانز.

بارّينو أخرج فيلماً قصيراً وظهرت لورانس فيه بمشهد مكثف تطلّ فيه إلى الكاميرا بعينين حادتين، حاملة طيفاً من المشاعر حسب ما دلّ عليها المخرج — صراعٌ داخلي، هدوء، قلق، فرح وحزن — ثم تبتعد عن الكاميرا في نهاية المقطع، مقوِّسة كتفيها وظهرها باتجاه العدسة. هذه الصورة الختامية تذكّر بلوحة جيرهارد ريختر الشهيرة لابنته بيتي (1988)، والتي تستدعي بدورها لوحة إنغرس “المنتحية في فالبينسون” (1808).

أما تيلمانز فصوّر لورانس في مرسمه بلندن، مرتدية قميصاً أسوداً عليه عنوان معرضه الأخير في مركز بومبيدو: «لم يكن أي شيء يمكن أن يهيئنا — كل شيء كان يمكن أن يهيئنا».

وأخيراً جلسَت لورانس أمام إليزابيث بيتون لتنتج لوحة بورتريه تميّزها أسلوب بيتون المعروف بالمرونة والرومانسية في ضربات الفرشاة.

يقدم عدد الفن ثلاثة أغلفة مختلفة لصور لورانس، خصص كل منها للعمل مع أحد الفنانين المتعاونين.

في المقال المصاحب تحدثت لورانس بحماس عن زملائها الفنانين: حوار بارّينو للفيلم بدا لها “قريباً من أسلوب أنغ لي”، بينما وصفت بيتون بأنها “أذكى مني بكثير في كل السبل الممكنة”.

يقرأ  تسابق فرق الإنقاذ لإيجاد ناجين في أفغانستان مع ارتفاع حصيلة القتلى

أُصدر فيلم لورانس الجديد داي، ماي لوف، الذي يشارك في بطولته روبرت باتنسون ويعتمد على رواية لأريانا هارويكز، في دور العرض بتاريخ 7 نوفمبر.

أضف تعليق