إدي راما رئيس وزراء ألبانيا يمثله «سوسيتيه»

إدي راما، رئيس وزراء البانيا منذ أكثر من عقد، ليس غريبًا على عالم الفن. درس في أكاديمية الفنون في تيرانا، وشغل منصب أستاذ هناك. كان فنانًا ممارسًا في باريس خلال التسعينيات قبل أن يعود ليعمل وزيرًا للثقافة عام 1998، ثم عُين عمدة لتيرانا عام 2000، وتولى رئاسة الوزراء في 2013.

ومع ذلك، فاجأ إعلان صالة العرض المعروفة سوسيتي تمثيلها لهذا السياسي والفنان كثيرين — حتى المطلعين في الصحافة الفنية — عندما أعلنت أنها ستتولى تمثيله. ينضم راما إلى قائمة دولية من الفنانين في كتيّب الصالة مثل تريشا باجا، لو يانغ وبترا كورتررايت.

مقالات ذات صلة

في العام الماضي، عرضت صالة ماريان جودمان أعمال راما في فرعها بباريس: سلسلة من التماثيل الخزفية ذات ألوان جريئة تبدو كما لو نُقِبت من شعاب مرجانية، إلى جانب أعمال تجريدية على الورق — الكثير منها صفحات تقويم — وورق جدران مزخرف.

ذكر ملف في صحيفة فاينانشال تايمز عام 2016 أن أول ما فعله راما عندما استضاف أنجيلا ميركل، المستشارة آنذاك، كان تقديمها إلى مجموعة من أبرز الفنانين الأوروبيين المعاصرين الذين حضروا افتتاح مركز الانفتاح والحوار في المدينة. الملف يتسم بحكايات ملهمة متعلقة بالفن: مكتبه مليء بصناديق ألوان الشمع، وورق الحائط الملون مغطى بخربشات رسمها خلال يوم عمله، وقد تعلّم “القوة السحرية للفن” عبر تبادل لوحات أثار جدلًا في مطبخ جدته.

في سوسيتي، سيعرض راما مزيدًا من التماثيل الخزفية والأعمال على الورق — كثير منها أنجز أثناء اجتماعات أو مكالمات هاتفية على وثائق رسمية معاد استخدامها — والتي عمل عليها خلال العقد الماضي.

لم تُعلن الصالة بعد عن موعد معرضه الأول.

يقرأ  رئيس الاتحاد الأوروبي يتعهد باتخاذ خطوات لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة أخبار الاتحاد الأوروبي

أضف تعليق