إطلالةٌ من على حاملِ اللوحاتِ

تم إنشاء حسابك بنجاح وتم تسجيل دخولك. الرجاء زيارة صفحة “حسابي” للتحقق من معلوماتك وإدارة إعداداتك.

بريد إلكتروني مسجل بالفعل بهذا العنوان. تحقق من صندوق الوارد لديك للحصول على رابط المصادقة.

ادعم الصحافة الفنية المستقلة
نَحْنُ، بوصفنا منشورًا مستقلاً، نعتمد على قرّاء أمثالك لتمويل عملنا الصحفي. إن كنت تقدر تغطيتنا وترغب في تمكين المزيد منها، فكّر في الانضمام كعضو اليوم.

هل أنت عضو بالفعل؟ سجل دخولك هنا.

نحن نعتمد على قرّاء يشبهونك لدعم صحافتنا. إذا أحببت تغطيتنا وترغب في دعم استمراريتها، فالرجاء الانضمام لنا كعضو.

مرحبًا بكم في الحلقة رقم 310 من سلسلة “من على الحامل”، سلسلة يشارك فيها الفنانون تأملاتهم حول مساحات عملهم. في هذا العدد يحول الفنانون الأرضيات إلى لوحات ويصنعون من الخردة أعمالًا فنية حية.

هل ترغب بالمشاركة؟ اطلع على إرشادات المشاركة وشاركنا معلومات عن الاستوديو الخاص بك عبر النموذج المتاح. تُرحَّب جميع الوسائط وأنواع مساحات العمل، بما في ذلك الاستوديوهات المنزلية.

—————————————-

كارل ماكوي — نيويورك، نيويورك

كم مدة عملك في هذا المكان؟
ثماني سنوات. إنه المكان الذي أعيش فيه.

صف يومًا عاديًا في الاستوديو.
أبدأ عملي في الاستوديو مع سكون الفجر. أعمل على قطع متعددة في آن واحد كإستراتيجية لتفادي التسويف والخوف من الخطأ. الموسيقى أو الكتب الصوتية تشكلان مشهدًا سمعيًّا أساسيًا ومصدرًا للإلهام. أعمالي متعددة الوسائط تجريبية إلى حد كبير، وتعتمد غالبًا على عمليات تكشف عن نتائجها بعد أن تجف المواد بيوم أو أكثر.

كيف يؤثر المكان على عملك؟
الطابع الحميمي لمساحتي المتصل بالمطبخ يقودني حاليًا إلى إنتاج قطع صغيرة ومكتنزة. المساحة برمتها تزود الروح والعقل بما يحتاجانه من طعام.

كيف تتفاعل مع البيئة خارج الاستوديو؟
كان لي تفاعل في السابق، لكنه كان في الغالب من خلال اهتمام مجتمعنا المشترك بفن البستنة المجتمعية.

يقرأ  عمل باسكيات على الورق يتصدر مبيعات «فيليبس» خلال أسبوع «فريز»

ما الذي تحبه في استوديوك؟
الخصوصية والحميمية الهادئة.

ما الذي تتمنى لو تغيّر؟
أتمنى وجود مساحة أوسع أو منطقة “قذرة” يمكنني فيها رمي الطلاء وتجهيز هياكل أكبر.

ما متحفك المحلي المفضل؟
متحف ويتني؛ عادةً أجمع الزيارة بنزهة على مسار هايلين في نيويورك.

ما المادة الفنية المفضلة لديك للعمل بها؟
الخامات المُستصلحة والموجودة — أراها جواهر حتى حين يراها الآخرون نفايات.

—————————————-

آلين بولي — بلومنغتون، إنديانا

كم مدة وجودك في هذه المساحة؟
مقيم في بلومنغتون منذ يونيو 2020، وفي استوديو خاص بي منذ مايو 2023.

صف يومًا عاديًا في الاستوديو.
مشاريعي في الاستوديو تتطلب وقتًا طويلًا، وأميل إلى العمل على عدة قطع في آن واحد. هذه الاستراتيجية تفيدني: عندما أحتاج للابتعاد عن قطعة أعود إلى أخرى بعيونٍ جديدة وطاقة متجددة. أحب الاستماع إلى بودكاست وكتب صوتية لدفع التفكير في الأعمال المقبلة — جزء من ذهني عادةً يكون عدة خطوات إلى الأمام. إذ أشعر بالمبالغة في التفكير أعود للموسيقى كخلفية هادئة.

كيف يؤثر المكان على عملك؟
أدير معظم أعمالي الإدارية من المنزل (طلبات المعارض، تحرير الويب، إلخ) وأحتفظ بمساحة الاستوديو للإنتاج الفني. لسنوات عملت في غرفة المعيشة لمشاريع صغيرة، لكن الاستوديو يوفر تشتيتًا أقل وشعر قطط أقل أيضًا. أحب معرفة أني في مركز المدينة، وأن بإمكاني الخروج متى أحبّ وأتمشى حول ساحة بلومنغتون أو على طريق B-Line.

كيف تتفاعلين مع البيئة خارج الاستوديو؟
أحب مجتمع الفنون المحلي وأقدّر لجنة فنون بلومنغتون لتوفيرها مساحات عرض وبرامج مجتمعية وفرص تمويل للفنانين الناشئين وذوي المسار المتوسط. هناك افتتاحيات للمعارض كل الجمعة الأولى من كل شهر، وبما أنها مدينة جامعية فتعج بمحاضرات عامة عبر تخصصات متعددة. كثير من الفنانين المحليين يشاركون في محادثات إنسانية متعددة التخصصات، وأجد ذلك مصدرًا مستمرًا للتعلّم.

يقرأ  مفاجأة في ساحل العاج: الموافقة على ترشح السيدة الأولى السابقة للرئاسة

ما الذي تحبينه في الاستوديو؟
أحب أرضيتي! بما أنني أعمل ضمن مساحة مكتبية متعددة الاستخدامات، يلزمني الحفاظ على السجاد وفق العهد، فقررت تحويل ذلك إلى فرصة — رسمت قماشة خام بمقاس سبعة في أربعة عشر قدما لتغطي أرضية الاستوديو البالغة مساحته 163 قدمًا مربعًا، ثم غطيتها بحصيرة شفافة للحماية. استغرق المشروع نحو أربعة أشهر وانتظرت حتى انتهائه قبل أن أنقل مكتبي؛ النتيجة أكثر متعة من السجاد المكتبي المعقم!

ما الذي تتمنى لو تغيّر؟
أشعر أني بدأت أكبر من استوديولي الصغير، رغم أنه لا توجد خطط للتوسع قريبًا. في أبريل أعد معرضًا فرديًا في مركز جون والدورن للفنون هنا في بلومنغتون، سيضم 63 رسما بالفحم وقطعتين تركيبيتين تفاعليتين. لست متأكدة أين سأضع كل الأعمال مؤقتًا! سأبحث لاحقًا عن مساحة جدارية إضافية.

ما متحفك المحلي المفضل؟
حاليًا هناك معرض نحت في محمية مانع بحيرة غريفّي. إتاحة وقت للانغماس في الطبيعة أمر أساسي لعملي، وأمضي هناك وقتًا كثيرًا — الكثير من المخلوقات والملمس في أعمالي مستوحاة من لحظاتي هناك. داخليًا، أستمتع بما يقدمه مركز والدورن من عروض؛ أحيانًا تكون لديهم عدة معارض في آنٍ واحد.

ما المادة الفنية المفضلة لديك؟
سؤال صعب؛ أحب التنويع. في الرسم أصبحت أقرب ما تكون للأكريليك حاليًا رغم تدريبي في الزيت والألوان المائية. في الرسم الخطي أعشق الفحم والباستيل الناعم وأقلام الألوان وقلم ميكرون. قد أعود للرسوم متعددة الوسائط يومًا ما — شيء مارسته سابقًا لكنه قلّ الس探索 في العقد الماضي. كما أحب التصوير وأمارسه يوميًا.

—————————————-

الرجاء التفكير بدعم صحافة Hyperallergic في وقتٍ تندر فيه التقارير المستقلة والنقدية. نحن لسنا خاضعين لشركات كبرى أو لمليارديرات؛ تمويل صحافتنا يأتي من قرّاء أمثالك، ما يضمن النزاهة والاستقلال في تغطيتنا. نسعى لتقديم منظور موثوق يغطي كل شيء من تاريخ الفن إلى الفن المعاصر، نسلط الضوء على حركات يقودها الفنانون، ونكشف قصصًا مهمشة، ونتحدى المعايير الراسخة لجعل الفن أكثر شمولية وإتاحة للجميع. بدعمك، نستمر بتقديم تغطية عالمية بعيدة عن النخبوية المتكررة في صحافة الفن.

يقرأ  مجلة جوكستابوز — كارين باربور«موجات الدماغ وعواصف الموج»في هاركاويك، نيويورك

إذا أمكنك، امرح الانضمام الينا كعضو اليوم. ملايين يعتمدون على Hyperallergic كمصدر مجاني وموثوق للمعلومات؛ بعضويتك تساعد في الحفاظ على استقلالية وصلابة صحافتنا. شكرًا لقراءتك.

أضف تعليق