في حالة من الجمود — أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن ثمة توجهًا مفاجئًا ينتشر في المدينة: الحفاظ على ورش الفنانين بعنايةٍ وبدقةٍ طويلَة الأمد بعد وفاة أصحابها. مثال بارز على ذلك استوديو كوبر سكوير للفنان توم ويسلمن، فنان البوب الراحل عام 2004؛ إذ جرى ترك مكان عمله محفوظًا تقريبًا كما كان عليه عند مماته، بفضل زوجته كلير وفريق موظفين ملتزم يستمر في العمل وفق ساعات منتظمة. يصف جيفري ستورجز، مساعده السابق والمدير المعني بالمعارض في عهد التركة، أن المكان ما يزال ينبض أثرَ الحياة: الرفوف تحوي ماكيتات ونماذج عمل، وثُقوب القفازات الزرقاء معنونة بـ”T W right” و”T W left” مرصوصة وجاهزة، وفي الأجواء يتبدد عبق التربنين الذي لم يزل حاضراً. ولا زال اسمه ظاهرًا على جهاز الإنتركم. مثل هذه الورش ليست حكرًا على أمريكا؛ فمقار روّاد مثل أوغست رودان وفرانسيس بيكون في باريس ولندن قد تحوّلت إلى مقاصد سياحية — والأخير أعيد ترميمه الآن في دبلن — والولايات المتحدة بدأت أخيرًا تشهد معادلات محلية مماثلة.
مقالات ذات صلة
نقطة تحول؟ مع تقلص الدعم الحكومي، تتجه المتاحف الأمريكية، التي عانت بالفعل من تقليصات في تمويل مؤسسات مثل المؤسسة الوطنية للفنون والمؤسسة الوطنية للعلوم الإنسانية، بشكل متزايد إلى الشركات، والمتبرعين الخاصين، والمؤسسات المانحة، وعائدات التشغيل لسد هذه الفجوة. والمتاحف في دولٍ كألمانيا والمملكة المتحدة، التي اعتمدت تاريخياً أكثر على التمويل العام، تواجه بدورها ضغوطًا سياسية لتبرير الإنفاق الثقافي في ظل تشديد الموازنات الوطنية. وتفيد تقارير بأن المؤسسات تعيد التفكير في كل شيء — من البرمجة والحوكمة إلى دورها المدني الأوسع. وفي كلمات ستيفن رايلي، المدير الأسبق لمتحف سبيد ومؤسس مركز الأبحاث Remuseum: «ثمّة نبرة عامة من القلق وعدم اليقين، ولا أتصور أن ثمة من يمتلك خارطة طريق واضحة إلى الاستدامة.»
الخلاصة
– تناولت إيمانوِيلا تاريزو، المديرةُ الجديدة لـFrieze Masters، تولّيها أكبر معرض للفنون والآثار في لندن، وتطرقت إلى خططها وطموحاتها.
– أكسبت العروض التقنية المتقدمة مختبر الفن في ألميدا سمعةً جعلته مقصدًا للحج الثقافي في مكسيكو سيتي.
– على الرغم من تشديد الرقابة في تركيا وخلفية الحرب في الشرق الأوسط، يبدو أن القيمَ المستقبلية ترجحها إدارة بينالي إسطنبول على منطق اليأس.
– قضت محكمة اتحادية في رود آيلاند بأن منح المؤسسة الوطنية للفنون ليست ملزمة بالتقيد بأمر تنفيذي للرئيس ترامب حول «أيديولوجية الجنس».
اللمسة الأخيرة
بوكيبون يطل في لندن — سيفتتح متحف التاريخ الطبيعي في لندن متجرًا مؤقتًا بالتعاون مع علامة بوكيمون احتفاءً بالذكرى الثلاثين للعلامة في يناير، وسيضم تشكيلة محدودة من المنتجات تشمل الملابس والقرطاسية والاكسسوارات وطبعات فنية ولعبة جديدة كليًا. وبالنظر إلى الإقبال المتوقع من المعجبين والهواة، سيكون الدخول إلى المتجر عبر تذاكر مدفوعة. وقال آدم فارر، مدير الشؤون التجارية وتجربة الزوار في المتحف، لصحيفة ذا تايمز: «نأمل أن تولّد هذه الشراكة بهجةً وفضولًا تجاه المخلوقات من حولنا، سواء في عالم بوكيمون أو في عالمنا الحقيقي.» من فظلك أرسل النص الذي تريد ترجمته وإعادة صياغته.