افتتاح معرض «أخبر كليفورد أنني قلت له مرحبًا» في متحف كليفورد ستيل

«قُلْ لكليفورد: قلت له “مرحبًا”» — معرض من إعداد أطفال قبائل كولفيل الموحدة في متحف كليفورد ستيل يطرح منظورَ الشباب من مجتمع كولفيل تجاه تصويرات ستيل لمسقط رأسهم، إضافة إلى أعماله التجريدية.

خلال السنوات الثلاث الماضية، عمل فريق المتحف مع أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاث و14 سنة ومع معلميهم على كل مراحِل إعداد هذا المعرض. تقول بَيلي بلاسِك، أمينةُ مجموعة المتحف: «التعاون العميق مع المجتمعات يضفي سياقًا جديدًا وحاسمًا على فهمنا لأعمال كليفورد ستيل، ويعزّز قدرة المتحف على تقديم رؤية تاريخية أعمق ومشتركة. يمتد تعاوننا ليُحيي إرث التبادل الديناميكي بين قبائل كولفيل وكليفورد ستيل الذي بدأ منذ نحو قرن، ومن المؤمّل أن يمهّد لسير نحو مشاركة وإنصاف أكبر.»

أقام كليفورد ستيل ثلاث صيفيات مع مجتمع كولفيل في منتصف ثلاثينيات القرن العشرين حين كان أستاذًا شابًا للفن في كلية ولاية واشنطن. بعد زيارته للمحميّة عام 1936، شارك هو ومشرفه الأكاديمي في تأسيس برنامج صيفي للفنون في المنطقة في السنة التالية. نسج ستيل علاقات مع الناس والمناظر الطبيعية، وأنتج أكثر من مئة رسم سريع، ولوحة، وصورة فوتوغرافية خلال عامَي 1937 و1938.

تضيف نيكول كرومارتي، مديرة التعلم والتواصل بالمتحف: «نُظِرَةُ هذا المشروع هي استجابة لرغبة قادة القبيلة في أن يتعاون متحف ستيل مع شباب القبيلة على معرض يُعبر عن أصواتهم. كما أنه يواصل جهود المتحف لتعزيز التفاعل مع مجموعاته من خلال تقاسم السلطة في تفسير عمل ستيل مع مجتمعاتنا الموسّعة.»

المعرض مفتوح للزيارة حتى 10 مايو 2026.

لمزيد من المعلومات زوروا: clyffordstillmuseum.org

صُمّم متحف كليفورد ستيل في دنفر، كولورادو لعرض فن ستيل؛ ويحتضن نحو 3,125 قطعة تمثل 93% من أعماله على مدار حياته. يوفّر المتحف مجموعة عالمية مُهداة لمدينة دنفر، وهندسة معمارية حائزة على جوائز، وفرصًا لاستكشاف الإبداع.

يقرأ  التبادل التجاري بين الاتحاد الأوروبي وروسياالوضع الراهن وأبرز تدفقات الصادرات والواردات في ٢٠٢٥

أضف تعليق