العثور على حبل في متحف التاريخ الأسود بأتلانتا والتحقيق جارٍ

تقرير

أعلن متحف APEX في أتلانتا — الذي يخصّص مهمته لتوثيق التاريخ الأسود منذ تأسيسه عام 1978 — أنه عثر على حبل يشبه حبل الشنق معلقًا في إحدى الأشجار. ورد ذلك في منشور على إنستغرام وقّعه رئيس المتحف والمدير التنفيذي دان مور الابن. وتُظهر صورة مرفقة عناصر شرطة أتلانتا في موقع الحادث، فيما أفادت محطة WSB-TV المحلية أن الواقعة قيد التحقيق. وأوضحت رسالة المتحف أن وزارة الأمن الداخية اعتبرت أن الحبل «لم يكن حبلَ شنق» وتمت إزالته من الموقع ليُحتفظ به كدليل.

كتب مور في رسالته: «بالنسبة للمجتمعات السوداء في الولايات المتحدة، يمثل حبل الشنق رمزًا للرعب؛ يذكّر بالشنق الجماعي والكراهية والعنف العنصري ونظامٍ كان يجيز علنًا قتل السود لتأكيد تفوق البيض. ووضع مثل هذا الحبل قرب متحف مكرّس لحياة السود وصمودهم يُقرأ كعمل تهديد وتخويف؛ رسالة واضحة مقصودة لإيذاء الوجدان، لإسكات الأصوات، ولتذكير الناس بأن تهديدات وعنف ماضينا يمكن أن يُستحضر اليوم.»

وأضاف مور: «المتاحف مرتكزات ذاكرتنا الجماعية؛ هي مرساة مجتمعاتنا وذاكرة بلدنا والعالم. تمثل تجاربنا وانتصاراتنا وأحزاننا وآمالنا ومساراتنا وتطوراتنا، محطاتٍ في قلوبنا وأرواحنا. ووجود رموز الكراهية داخل هذه المؤسسات أو بجوارها يشكّل إهانة للعمل الذي بذله الباحثون والنشطاء والناجون والذريّات، الذين كدحوا لتحويل قصص مؤلمة ومفعمة بالإنجازات إلى تعليم وأمل للمستقبل.»

تشمل المعارض الحاالية في متحف APEX عناوين مثل «سويت أبورن: شارع الكبرياء» (حول حي Sweet Auburn التاريخي الذي يحتضن المتحف)، و«أفريقيا: القصة غير المروية»، و«المافَا (MAAFA): المحرقة الأفريقية»، و«النساء في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات»، و«الفكرة الكبيرة! المخترعون السود واختراعاتهم».

يقرأ  أسبوع الجامعين لدى سوثبيز في أبوظبي: سوقُ الرفاهية يتفوّق على الفن

أضف تعليق