العمارة المحلية وأشجار مكسوة بالطحالب تملأ العوالم المصغرة لمايكل دافيدوف — من كولوسال

في عالم مصغّر يصنعه مايكل دافيدوف، تتعانق بيوت صغيرة وأقمار وشجيرات وحظائر في توازن هشّ، تتكدّس وتتراص أحياناً كما لو أنّها هياكل من نسج خيالٍ دقيق.

من خلال مراقبته للعمارة والنباتات المحيطة بمنزله في منطقة نيجني نوفغورود الروسية، علّم دافيدوف نفسه الرسم ثم شرع تدريجياً في تجميع منحوتات مصغّرة تعبّر عن سرد بصري مدمج.

ما بدأ كهواية سرعان ما تحوّل إلى شغف بتشييد عوالم مصغّرة حيث تتشابك البُنى الصغيرة وتطفو وتتوازن فوق بعضها البعض، أحياناً مصحوبة بطبقات من الطحلب وأشجار لصلى مخروطية رشيقة. استلهم أعماله من لهجات العمارة في البدان الشمالية؛ فتذكّر بيوته تلك الهياكل المرفوعة على رِجْل في قرى السواحل بالجرينلاند، أو الـ«إيزبا» الخشبية التقليدية في المزارع الروسية.

غالباً ما يحتضن دافيدوف مشاهدَه داخل قباب زجاجية أو قوارير صغيرة تمنحها هيئة عينات دقيقة مُجمعة ومحفوظة. تبدو هذه التركيبات كبيوتٍ خرافية توارى بعضها بين الطحالب، فتتخيّل وأنت تجول في غابة طرية أن تصادف أحد هذه المستوطنات الصغرى الغامضة.

اطّلع أكثر عبر صفحة الفنان على انستغرام.

هل تهمك قصص وفنانون من هذا النوع؟ كن عضواً فى Colossal الآن وادعم النشر الفني المستقل. فوائد العضوية تشمل:
– إخفاء الإعلانات
– حفظ مقالاتك المفضّلة
– خصم 15% في متجر Colossal
– نشرة إخبارية حصرية للأعضاء
– تخصيص 1% لشراء مستلزمات فنية لصفوف K–12

يقرأ  صور مذهلة تكشف عن كراسي من الخوص مستخدمة كمقاعد ركاب في الطائرات التجارية خلال العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين

أضف تعليق