القِرَاءَةُ المَطْلُوبَةُ

تم إنشاء حسابك بنجاح وتم تسجيل دخولك. يرجى زيارة صفحة «حسابي» للتحقق من بياناتك وإدارة إعداداتك.

حقل: تمّ تسجيل حساب مسبقًا باستخدام هذا البريد الإلكتروني؛ تحقق من صندوق الوارد للحصول على رابط التحقق.

ادعم الصحافة الفنية المستقلة
كمنشور مستقل نعتمد على قرّاء أمثالك لتمويل عملنا الصحفي. إذا كانت تغطيتنا تهمك وترغب في دعم استمرارها، فكّر في أن تصبح عضوًا اليوم.

هل أنت عضو بالفعل؟ سجّل الدخول هنا.

– نحن نعتمد على دعم القرّاء. إن كنت تثمّن ما نقدّمه وترغب في المزيد، انضم إلينا كعضو.

من المقرؤَات والروابط الجديرة بالاهتمام — ملخّصات وملاحظات:

• أمرديب سينغ يقارن بين أفلام المخرجة ميرا ناير وسياسة ابنها، رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني. يلفت سينغ إلى أن زهران وُلد في أكتوبر 1991، بينما صدر أحد أفلام والدته في الولايات المتحدة في فبراير 1992، ويشدّد على أن قراءة سياسات شخص عبر آفاق والديه قد تكون مبسطة جداً، ومع ذلك تشير تصريحات ميرا ناير إلى أن العالم الفني والأسلوبي الذي عاشته العائلة له أثر على تكوينه السياسي؛ فماذا نتعلّم عن مقاربة زهران للسياسة إذا أخذنا أعمال والدته على محمل الجد؟

• كيليتشي أناباراونيي يكتب تاريخًا معماريًا مبهرًا لمبنى الأمانة القديم في نيجيريا، مقر السلطة الاستعمارية البريطانية، ويستعرض كيف يواجه الفنانون اليوم إرثه. احتضن المشروع معرضًا امتد يومين في المتحف الوطني بلاغوس، وقدّم مواد أرشيفية وبحثًا تاريخيًا وتجارب رقمية غامرة وصوتيات، إضافة إلى روايات شفوية لتعميق فهم دور المبنى التاريخي وإمكانيات تحويله إلى فضاء للفنون والتثقيف والتجمع المدني.

• كات فيتزباتريك تغوص في تاريخ زين ترانس-بانك الخشن “Gendertrash From Hell” الذي صدر في تسعينيات القرن العشرين، وتبحث في محطات قراءة هذه المواد اليوم. استغرقها الأمر أشهرًا لتحصيل جميع الأعداد، ثم شعرت من خلالها بإعادة تشكيل جذري لفهمها لتاريخ المتحولين/ات جنسيًا؛ أجزاء منه بدت متقادمة، لكن أجزاء أخرى سبقت عصرها في تطلعاتها للنّضال والتنظيم والتركيز على قضايا مثل العمل الجنسي والتشرد والسجون والعرق والشعوب الأصلية. والأهم أن الزين كان محبًا للمتحولين/ات بشكل صادق.

يقرأ  مَسْأَلَةُ العَقْلكيف تُحَوِّل «موم» الأفكارَ البسيطةَ إلى مُحفِّزاتٍ إبداعيّةٍ قويةٍ

(ملاحظة شخصية من الكاتبة: انتقلت بعد الألفية وكنت متواجدة على الإنترنيت منذ 1996، فتعرف جيدًا كيف كان وضع المتحولين/ات غير محترف جدًا اجتماعيًا في تلك العقود.)

• نسرين مالك توجّه إدانة لاذعة لقادة العالم الذين يستديرون عن جرائم القتل الجماعي في الفاشر، السودان، حيث قتلت قوات الدعم السريع أكثر من 1500 إنسان. تبرز المقالة كيف أن السياسات الإقليمية والدولية، وتدخل بعض قوى الخليج، والمصالح العسكرية والسياسية للعواصم الغربية، تقف أمام مسؤولية حقيقية ضدّ التمويل العسكري والدعم الذي تتلقاه ميليشيات ارتكبت فظائع.

• تراجع مبادرات التنوع والشمول في المؤسسات الإعلامية يظهر بوضوح — فقد طالت تسريحات فرق كاملة مثل فريق Teen Vogue، وسحب تقارير التنوع من مواقع مؤسسات كبرى. التقرير عن ذلك يبيّن أن تسريح العاملين الشباب الذين كانت المؤسسات وظّفتهم لتنويع غرف الأخبار أثر سلبًا على التغطيات الموجّهة لمجتمعات أقل تمثيلاً.

• كيم كارداشيان تعيد تسليع جزءٍ من أجسادنا — “الشعر العاني” — عبر منتجات وسلع تباع للجمهور، ما أثار موجة سخرية وغضب على منصات التواصل، واعتُبر من قبل بعض مستخدمات الإنترنت محاولة لتسويق جمالية نسوية/مثلية دون جذور حقيقية داخل المجتمعات نفسها.

• سارة إيفري تعرض تاريخًا طويلاً لفن الروايات التخييلية والمعجبين (الـfan fiction) عبر عصور، وتقصّ كيف أن نصوصًا مزعومة عن ملامح المسيح، كرسالة بوبليوس لينتولوس، شكلت مصدرًا لصور مرئية وتخيُلات امتدت لقرون. هذه الأمثلة المبكرة تشبه إلى حد ما ديناميكيات القصة المولّدة والمتحوّلة التي نراها اليوم على منصات القصة الرقمية.

• المعلمة المبدعة مس راشيل ارتدت فستانًا أنيقًا مزدانًا بتطريز مستوحى من رسومات أطفال من غزة في حفل جوائز “غلامور نساء العام”، وهو فعل رمزي يحمل معاني دعم واعتراف بالأصوات الفنية الصغيرة.

يقرأ  الْقِرَاءَةُ المَطْلُوبَةُ

• أفكار عملية: تحويل أوراق الخريف المتساقطة إلى فنون “زجاجية ملونة” باستخدام تقنيات بسيطة — مشروع شتوي مناسب للحفاظ على ضوء وتلوين المواسم.

• فضلاً عن بعض المقاطع الخفيفة على تيك توك وإنستغرام التي تتجسّد في مشاهد كوميدية أو مشاهد أمل صغيرة—قطع قصيرة تذكر أن الفنّ والثقافة لا يزالان يحتفظان بقدرة على المصالحة والابتسامة.

ملاحظات ختامية
قائمة «القراءة المطلوبة» تُنشر كل خميس وتشمل روابط مختارة لمقالات مطوّلة، فيديوهات، تدوينات، أو تقارير فوتوغرافية تستحق إعطاءها ثانية من الانتباه.

نحن نعمل للحفاظ على صحافة فنية مستقلة وناهضة — لا نعتمد على شركات كبرى أو مليارديرات؛ تمويلنا يأتي من قرّائنا، مما يضمن نزاهة واستقلالية التغطية. نركّز على تقديم رؤى موثوقة من تاريخ الفن إلى المشهد المعاصر، نسلّط الضوء على حركات يقودها الفنانون، ونكشف قصصًا مهملة، ونتحدى الأعراف السائدة لجعل الفنّ أكثر شمولاً وإتاحةً للجميع. بدعمكم نستمر في تغطية عالمية حرة وخالية من الأُنسقية الطبقية التي غالبًا ما تميّز صحافة الفن التقليدية.

إن استطعت، انضمّوا إلينا كأعضاء اليوم. ملايين يعتمدون على تغطياتنا المجانية والموثوقة؛ بعضويتكم تساعدون على إبقاء الصحافة المستقلة متاحة للجميع. شكرًا لقراءتكم.

أضف تعليق