«اللوفر الصغير» لروتشيلد: في قلب خلاف عائلي

لتصلك نشرة «Morning Links» في صندوق بريدك كل صباح من أيام العمل، اشترك في نشرة «Breakfast with ARTnews».

أبرز العناوين

التعاون لا الاسترداد. يعلن المتحف البريطاني عن إعارة قطع أثرية من مجموعته إلى دول كانت مستعمرات سابقة في إطار مسعى يقدمه كنهج «إزالة الاستعمار» عبر التعاون بدل المطالبة بالاسترداد. نظّم القيمون على المعرض نقل حوالي ثمانين قطعة يونانية ومصرية بارزة إلى متحف تشاتراباتي شيفاجي ماهاراج فاستو سانغراهالا (CSMVS) في مومباي، حيث تُعرض الآن في جناح جديد. يسعى المعرض إلى تفكيك ما يسميه المنظمون «سوء التفسير الاستعماري» من خلال إبراز مساهمات الهند التاريخية في الحضارة العالمية. ووصف نيكولاس كالينان، مدير المتحف البريطاني، المبادرة بأنها نهج جديد في العلاقات مع الدول التي تطالب بتعويضات عن مقتنيات الحقبة الاستعمارية. وفي حديثه لصحيفة التليغراف اعتبر الإعارات طويلة الأمد بديلاً بنّاءً عن النزاعات حول الملكية، مجادلاً بأن على المتاحف أن تمارس «الدبلوماسية الثقافية» وأنه من الممكن العمل إيجابياً مع دول أخرى دون التقليل من تاريخ بريطانيا.

مقالات ذات صلة

دعم لمالابا. قام المطوّر العقاري والجامع الأرجنتيني المعروف إدواردو ف. كوستانتيني بصفقة غير مسبوقة عندما اشترى مجموعة داروس لاتينأمريكا (Daros Latinamerica Collection) كاملة. وستُنقل بمقتضاها 1,233 عملاً لفنّانين بلغ عددهم 117، كانت معروضة في زيورخ، إلى متحف إدواردو كوستانتيني لمجموعات الفن اللاتيني في بوينس آيرس (Malba)، أحد أبرز متاحف أمريكا الجنوبية. وُضعت خطط لتوسيع المتحف لاستيعاب هذه الاستحواذات، التي تُعد من بين أهم مشتريات المؤسسات للفن اللاتيني في عقود، إذ لا تُعيد مجموعة ضخمة كهذه إلى المنطقة فحسب، بل ترفع مجمل مقتنيات مالابا إلى ما يقارب 3,000 عمل، معززة مكانته بين أهم مخازن الفن اللاتيني في العالم. قال رودريغو مورا، المدير الفني لمالابا، لصحيفة The Art Newspaper: «فجأة، تشعر وكأنك مسؤول عن متحف مختلف. هذا أمر مذهل. يغير كل شيء.»

يقرأ  طلاب صربيون يقودون تأبينًا مؤثرًا في الذكرى السنوية لكارثة السكك الحديدية

الموجز

بعد عام من افتتاح كندا نصبها التذكاري في أوتاوا لضحايا الشيوعية، تراجعت وزارة التراث الكندية عن خطط إضافة أسماء فردية، إثر تقرير فيدرالي ربط العديد من هؤلاء «الضحايا» غير المدققين بعلاقات مع النازية. [The Art Newspaper]

تساءلت مجلة Ocula عما إذا كان الفن قادراً على كسر سيطرة الذكاء الاصطناعي على جوانب الجنس والعلاقات. [Ocula]

تلقت تسع وعشرون مؤسسة فنية ومتجماً في المملكة المتحدة 1.3 مليون جنيه إسترليني من منظمة Art Fund، الخيرية الوطنية البريطانية للفنون، في الجولة الأخيرة من برنامج تمويل Reimagine. [Museums Association]

كشف مسح جديد أن فنّانين في الولايات المتحدة يكافحون اقتصادياً: ثلاثة أرباع آلاف عيّنة من أصل ألف يجنون 15,000 دولار سنوياً أو أقل، ومع ذلك يبقى 73 بالمئة منهم متفائلين بشأن مسارهم المهني. [ARTnews]

الختام

مأزق «اللوفر الصغير». يعسكر خلف أسوار عالية يطلّ على بحيرة جنيف قصر بريغني لعائلة روتشيلد، الذي يضم مجموعة فنية خاصة تُشبه «لوفرًا صغيرًا» — إحداى أكثر المجموعات قيمة وغموضاً في أوروبا، حسب تقرير التليغراف. بعد عقود من الإغلاق، أصبحت المجموعة محور نزاع قضائي مرير بين نادين دو روتشيلد، البالغة 93 عاماً، وزوجة ابنها أريان دو روتشيلد، 59 عاماً، إلى جانب أربع من حفيدات نادين. يدور الخلاف حول ما إذا كان من الواجب إبقاء الأعمال الفنية في القصر الذي يعود للقرن التاسع عشر كما تصر أريان، أم نقلها إلى متحف عام جديد في جنيف كما تطالب نادين. تضم المجموعة، بحسب ما ورد، أعمالاً تُنسب إلى جويا ورمبرانت وإل غريكو وفرانسوا بوشر، إضافة إلى أثاث فرنسي نادر من القرن الثامن عشر وقطع من عصر النهضة، وتُقدر قيمتها بمئات الملايين من الجنيهات، مع بقاء محتواها الكامل طيّ السرية بفضل إجراءات عائلية صارمة. تؤكد نادين أن جزءاً كبيراً خصّصته لها وصية زوجها الراحل إدموند دو روتشيلد، وأنها تسعى لإتاحته للجمهور عبر مؤسسة تحمل اسمه. بعد الوفاة المفاجئة لابنهما بنيامين في 2021 انتقلت إدارة المجموعة إلى أريان، ما زاد من حدة النزاع ووضع مصير المجموعة أمام المحاكم السويسرية.

يقرأ  الهند تشكك في ادعاء دونالد ترامب بأن ناريندرا مودي سيتوقف عن شراء النفط الروسي

أضف تعليق