لتصل بروابط الصباح إلى صندوق بريدك كل يوم عمل، اشترك في نشرتنا الإخبارية “فطور مع ARTnews”.
العناوين الرئيسية
لوفر مكشوف. عملية سطو نهارية جريئة في متحف اللوفر يوم الأحد، نفّذها لصوص ملثمون سرقوا مجوهرات كانت تعود في وقت من الأوقات للإمبراطور ايمانويل الثالث وزوجته الإمبراطورة يوجيني، وتحولت إلى مصدر إحراج متصاعد للمتحف. مع شعور المسؤولين الفرنسيين بالخجل من سهولة تنفيذ السرقة وتسرّب تدقيق أشار إلى أن أنظمة الحماية في اللوفر «قديمة وغير كافية»، أعلنت حكومة ايمانويل ماكرون لاحقًا أن المسروقات لم تكن مغطاة بتأمين خاص. جاء هذا الإعلان مؤلمًا خاصةً لأن قيمة المجوهرات قُدِّرت بنحو 102 مليون دولار، بحسب مدّعٍ عام في باريس يوم الثلاثاء، بعد أن وصفتها السلطات سابقًا بأنها ذات «قيمة لا تُحصى». وذكرت وزارة الثقافة الفرنسية أن الدولة تتصرف كضامن ذاتي عندما تكون قطع المتاحف الوطنية في أماكن حفظها المألوفة، وفق ما نقلته صحيفة لو باريسيان. وعادةً ما تكون الدولة مسؤولة عن الأعمال في المجموعة الوطنية، بينما تشتري المتاحف تغطية تأمينية عند نقل الأعمال أو إعارتها لمؤسسات أخرى؛ إذ غالبًا ما تكون قيمة التأمين أعلى من قيمة شراء العمل. لا تزال التحقيقات جارية لكن الخيوط التي تقود المحققين ضئيلة.
مقالات ذات صلة
النساء والجيل زد يقلبان الطاولة على البومرز. تقرير مسح Art Basel وUBS لجمع المقتنيات العالمية 2025 يعرض صورة لعالم الفن عند مفترق طرق — بين أجيال وقيم والمجالات المادية والرقمية التي تشكّل الثقافة اليوم، كما كتب دانيال كاسادي في ARTnews. أُجرِي المسح في عشرة أسواق شمل 3100 جامع ثري، ويقدّم دليلاً رقمياً على ما شعر به مشهد الفن لسنوات: مستقبل الجمع لم يعد حكراً على قلة من رعاتِ جيل الطفرة. إذ إن التقرير يظهر بوضوح أن النساء والجيل الأول الذي نشأ على الإنترنت يشكّلان الاتجاهات الآن. يقارب ثلاثة أرباع المشاركين في المسح من جيل زد أو الألفية، وهو تحوّل ديموغرافي يعيد تعريف الذوق والوصول والقيمة في الوقت الفعلي. هؤلاء الجامعون الشباب أكثر عالمية ورقميّة وأكثر ارتياحًا لكسر الحدود بين الفن والتصميم والموضة والتكنولوجيا. بالنسبة لهم، الجمع ليس ملكية فحسب، بل مشاركة. والأرقام تثبت ذلك: يخصّص جامعو جيل زد الآن في المتوسط 26% من ثرواتهم للفن، أعلى حصة بين الفئات العمرية. تمتد محافظهم إلى ما هو أبعد من اللوحات لتشمل الأعمال الرقمية، تصاميم محدودة النسخ، وحتى الأحذية الرياضية وأصول رياضية. ويشير تمهيد التقرير إلى أن الفن «يصبح إلى حدّ متزايد جنبًا إلى جنب مع التصميم والسلع الفاخرة والتحف المتعلقة بنمط الحياة»، ملمّحًا إلى تلاشي التسلسلات الهرمية القديمة بين الحكم الجمالي وبناء العلامة الشخصية.
الموجز
اكتشف علماء الآثار في كرواتيا مقبرة جماعية نادرة داخل آبار مياه قديمة في موقع مورسا (المدينة الحديثة أوسييك)، وأظهرت التحاليل أن الجثث تعود إلى جنود من خلفيات متنوعة قد يكونون شاركوا في معركة مورسا حوالى سنة 260 م. التحقيق متعدد التخصصات نُشِر في مجلة PLOS ONE وقدّم رؤى جديدة حول كيفية تجنيد الإمبراطورية الرومانية لجيوش من أصول عرقية مختلفة. (المصدر: Phys.org)
جيمس ترل يُقدّم أكبر تركيباته إلى الدنمارك في يونيو المقبل، عندما يُعرض عمله Skyspace في متحف ARoS في آرهوس.
أعلن متحف الفن المعاصر في دنفر تعيين أنتوني كيندل مديرًا له اعتبارًا من الأول من ديسمبر. يحمل كيندل جنسية مزدوجة أمريكية وكندية، وكان يشغل مؤخرًا منصب المدير التنفيذي لمعرض فانكوفر للفنون، الذي غادره في مارس الماضي. سيشغل المنصب الذي تركته نورا بورنيت أبرامز.
أعمال أنيش كابور الصبغية وتماثيله ذات الأشكال الصغيرة التي تبدو متجاوزة للعمق ستُعرض في معرض “أنيش كابور: أعمال مبكرة” في المتحف اليهودي بنيويورك، الذي أُعيد فتحه للزوار في 24 أكتوبر.
الخلاصة الساخرة
سرقات الفن في أوجها هذه الأيام بعد تعرض متحفين في باريس، من ضمنهما اللوفر، لعمليات نهب خلال الأيام الماضية. وإذا كانت لورانس دي كار، مديرة اللوفر، تشعر بالإحراج لطريقة خداع الحراس نهارًا، فذلك لا يقارن بخزي مدير متحف خيالي في فيلم “العقل المدبر” للمخرجة كيلي رايشاردت. يتابع الفيلم لصًا فاشلاً يسرق أربع لوحات من متحف حرسه نائم حرفيًا — ومع ذلك لا ينجح بالهروب — كما كتب بريان بوشر في Artnet News. “ليس مثل ‘قضية توماس كراون’ بقدر ما يميل إلى روح ‘احرق بعد القراءة’؛ لكن الضحكات هنا أهدأ، وتتحرك الأحداث أبطأ، وتظهر الشخصيات بألوان أعمق، في أسلوب رايشاردت الكلاسيكي.” يُعرض الآن في دور السينما.