المعرض الغامر لاستوديو جيبلي أبوظبي — مايو ٢٠٢٦

عالم ستوديو جيبلي

المعرض التفاعلي طويل العمر “عالم ستوديو جيبلي” المكرَّس لأعمال الاستوديو الياباني الشهير سيُقام في مناراة السعديات بأبو ظبي، بعدما أعلنت تقارير محلية عن انتقاله إلى هناك. ستُعرض النسخة الإماراتية من المعرض في الفترة من 30 مايو حتى 20 أغسطس 2026، ويمكن حجز التذاكر مسبقًا بسعر 125 درهمًا إماراتيًا (قرابة 34 دولارًا).

مناراة السعديات ليست مجرد مساحة عرض؛ بل تُعتبر مركزًا ثقافيًا يستضيف المعرض السنوي لأبوظبي للفن، إلى جانب ورش عمل ومساحات استوديو وبرامج ثقافية متنوعة. النسخة القادمة من “عالم ستوديو جيبلي” تأتي بعد جولات دولية انطلقت منذ 2013، وشملت اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وهونغ كونغ وبانكوك، وآخر محطة لها كانت متحف ArtScience في سنغافورة الذي أُغلق فيه المعرض في فبراير الماضي.

تأسّس ستووديو جيبلي في اليابان عام 1985 على يد هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا وتوشيو سوزوكي. على مدى أربعة عقود أنتج الاستوديو مجموعة من أبرز أفلام الرسوم المتحركة الحديثة، منها: “كيكي وخدمة التوصيل” (1989)، و”الأميرة مونونوكي” (1997)، و”المخطوفة” (Spirited Away، 2001)، و”قصر هاول المتحرك” (2004)، و”بونيو” (2008)، و”الولد والغراب” (2023). من بين أقدم أعماله وأكثرها محبة لدى الجمهور، يبرز فيلم “جاري توتورو” (1988) الذي يَحكي قصة أختين تنتقلان مع والدهما إلى الريف الياباني وتكوّنان صداقة مع مخلوقات غابية ودودة لا يراها سواهما.

عرض أبوظبي سيضمّ مشاهد مسرحية بحجم كبير مقتبَسة من 16 فيلمًا لجيبلي، ما يتيح للزوار الدخول حرفيًّا إلى بعض أشهر اللقطات السينمائية للاستوديو: من انتظار ساتسوكي وماي تحت المطر لحافلةٍ وسط تموُّج توتورو، إلى تركيبات تفاعلية متعددة وزوايا كثيرة لالتقاط الصور، بهدف خلق تجربة غامرة تجمع بين الحنين والدهشة.