تأجلت الفعاليات المصاحبة لمعرض «أوتوين 2025: البورتريه الأمريكي اليوم»، الذي كان من المقرر افتتاحه في السادس عشر أو الثامن عشر من أكتوبر في متحف البورتريه الوطني، بسبب الإغلاق الجزئي المستمر للحكومة.
يُعرض في هذا المعرض—الذي اختير من بين أكثر من 3300 مشاركة—معرض تحكيمي يضم 35 بورتريه نفّذها 36 فنانًا من 14 ولاية إضافة إلى واشنطن العاصمة وبورتو ريكو، وهو جزء من الدورة السابعة لمسابقة أوتوين بوتشيفر للبورتريه.
وصلت رسالة إلى المشاركين بتاريخ 7 أكتوبر أرسلها القائم بأعمال مدير المتحف، إليوت غروبر، وتداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تُعلم بتأجيل الفعاليات المرتبطة بالمعرض.
مقالات ذات صلة
أوضحت الرسالة أن سبب الإلغاء هو الإغلاق الحكومي، ونصّت: «بعد مراجعة دقيقة ومشاورات مع فريقنا وقيادة مؤسسة سميثسونيان، اتخذنا قرارًا صعبًا بتأجيل فعاليات افتتاح معرض أوتوين 2025: البورتريه الأمريكي اليوم المقررة في الفترة من 16 إلى 17 أكتوبر».
ورغم وصفها هذا الوضع بأنه «زمن غير مؤكد»، تضيف الرسالة طمأنة قائلة: «يتطلع متحف البورتريه الوطني إلى مشاركة هذا المعرض معكم ومع الجوهر، ونتطلع إلى اللحظة التي نتمكن فيها من تكريم المتأهلين والجوائز. سنعلن تاريخًا جديدًا لفعاليات الافتتاح وللعرض بعد حل مسألة توقف التمويل.»
أُسست المسابقة عام 2006، وتمنح جوائز تتراوح بين تكليف لإنجاز بورتريه لشخصية أمريكية حية تُضاف إلى مجموعة المتحف وجائزة نقدية قدرها 25,000 دولار للفائز بالمركز الأول؛ بينما يحصل الفائزان بالمركزين الثاني والثالث على 10,000 و7,500 دولار على التوالي. من الحائزين السابقين على الجوائز أسماء بارزة مثل إيمي شيرالد (2016) وهوغو كروستوايت (2019).
فائزو الجوائز في دورة هذا العام هم: ديفيد أنطونيو كروز، كاميرون نيل، وجاريد سواريس.
اختارهم هيئة التحكيم الضيفة لعام 2025، المكوّنة من القيم والكاتبة كارلا أسيفيدو-ياتس، وأستاذ جامعة بنسلفانيا والكاتب هوي كوبلاند، والفنانة لاتويا روبي فرازيير، والفنان دانيال ليند-راموس.
يعد هذا التغيير أحدث تعديل في برامج المؤسسات الثقافية في ظل الإغلاق الحكومي المستمر، الذي أدى إلى تعليق خدمات عدد من المتاحف والمتنزهات الوطنية.