باتريشيا فيلبس دي سيسنيروس تعرض موبايل لكالدر بقيمة 15 مليون دولار في مزاد دار كريستيز

تعتزم جامِعة الأعمال الفنية باتريشيا فيلبس دي سيسنيروس عرض قطعة متحركة لـ ألكساندر كالدر في دار المزادات كريستيزالشهر المقبل، ضمن موسم المبيعات المرتقب في نيويورك.

حُددت للوحة «خشب مصبوغ» (1943) تقديرات تتراوح بين 15 و20 مليون دولار، وسيُعرض العمل في مزادٍ مسائي مكرّس لفنون القرن العشرين، حيث سيشارك في الصالة أيضاً أعمال لديفيد هوكني وجوان ميتشل وغيرهم من أسماء السوق البارزة.

لن تكون هذه القطعة الأغلى في ذلك المزاد، الذي يشتمل أيضاً على لوحة لكلود موني مُقدَّرة بنحو 40 مليون دولار من سلسلة «زنابق الماء». وتأتي هذه اللوحة، إلى جانب أعمال لبيار-أوغست رينوار ومارك شاغال وآخرين، من متحف كاوامورا التذكاري DIC للفنون في اليابان، الذي أعلن مؤخراً خططاً لتقليص مجموعاته ونقل مقرّه.

مقالات ذات صلة

تجذب قطعة كالدر الانتباه لأمر مختلف: لم تُمنح أي قطعة أخرى من هذا الفنان الحدث تقديراً بهذا الارتفاع من قبل. ما إذا كانت ستتجاوز التقدير وتؤسس رقماً قياسياً جديداً لكالدر يبقى أمراً غير مؤكد؛ فالرقم القياسي الحالي يبلغ 25.9 مليون دولار وسُجِّل عام 2014 في مزاد كريستيز بنيويورك.

حُددت قيمة «خشب مصبوغ» أيضاً تبعاً لأهمّيتها التاريخية؛ فقد عُرضت ضمن معرضٍ استعادي لكالدر في متحف الفن الحديث عام 1943، وترتبط بسلسلة «كُوكبة» (Constellation) التي تضم عناصر تجريدية تُشير أحياناً إلى حيوانات وسفن وجسيمات مجهرية، وتتميّز قطع هذه السلسلة بقدرتها على الحركة حين تجري عليها تيارات الهواء.

أهديت القطعة أصلاً من كالدر إلى المعماري إنريكي إي. ميندلن، واستحوذت عليها سيسنيروس قبل أكثر من ثلاثين عاماً، وفقاً لمعلوماات كريستيز. وتُعدّ سيسنيروس حضوراً متكرراً في قائمة ARTnews لأكثر 200 جامع نفوذًا، ومعروفة بحوزتها الكبيرة من أعمال الفنانين الأمريكيين اللاتينيين.

يقرأ  توقعات أمطار في البرازيل تخفض أسعار القهوة

«نظام معقَّد وضخم مكوَّن من إحدى عشرة شكلاً معلّقاً في الفراغ، تُعدُّ لوحة «خشب مصبوغ» مثالاً فريداً على براعة كالدر في فن المحمول الخشبي»، قالت آنا ماريا سليس، رئيسة قسم فن ما بعد الحرب والفن المعاصر في كريستيز. «يسعدنا أن نعرضها في كريستيز هذا الخريف ونتطلع لرؤية كيف سيستجيب الجمعاء.»

يأمل بيت المزادات، على الأرجح، أن يستثمر الزخم المتولد عن افتتاح «حدائق كالدر» الجديدة في فيلادلفيا—حديقة نَحْتٍ عرضت أعمالاً للفنان والتي دُشّنت في سبتمبر—في دعم إقبال المشترين على أعماله.