بالصور: تظاهرة حاشدة في نيويورك ضد نتنياهو

تجمع الآلاف في ميدان تايمز سكوير بنيويورك صباح الجمعة 26 سبتمبر، هتافاً ومنادياً بوقف ما وصفوه بعمليات القتل الجماعي في حق الفلسطينيين، فيما اعتلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنصة ليلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحده نحو الساعة التاسعة صباحًا.

بعد نحو ساعة خرج المتظاهرون في مسيرة متجهين صوب مقر الأمم المتحدة على الضفة الشرقية لمنطقة ميدتاون مانهاتن، حيث واجهتهم تواجد أمني كثيف وحُصروا على طول شارع فيرست أفنيو. حمل المحتجون لافتات تطالب بمحاكمة نتنياهو بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية” وفق تقرير خاص للأمم المتحدة صدر في وقت سابق من الشهر نفسه، كما ركزت الشعارات على معاناة الأطفال في غزة. هتفوا “فلسطين حرة!” و”تحيا الثورة، يسقط الاحتلال”، ودعوا لفرض حظر أسلحة دولي على إسرائيل. من بين أعمال الفن الاحتجاجي اللافتة كانت لوحات مرسومة باليد، دمية صغيرة ملطخة بدهان أحمر، ومرآة كُتب عليها: “هذا ما فعلتموه أثناء الإبادة.”

ويليام تشان، مصوّر مقيم في نيويورك ومحارب سابق في الجيش الأمريكي، حضر التظاهرة بزيه العسكري واقفًا إلى جانب مجموعة من المحاربين القدامى الذين يطالبون بوقف مشاركة الولايات المتحدة في هجوم إسرائيل على غزة.

قال تشان لموقع هيبراليرج: “أحب بلادي. نحن ننهار الآن بين الإمبريالية والفاشية… لكن بإمكاننا تغيير ذلك بأن نكون أفضل.”

تأتي زيارة نتنياهو المثيرة للجدل في وقت تجاوز فيه عدد القتلى في غزة 65,000 شخص منذ أكتوبر 2023.

وأضاف تشان: “نحن نساعد إسرائيل على ارتكاب إبادة جماعية، وهذا جريمة أخلاقية.”

داخل قاعة الأمم المتحدة ذكرت تقارير أن عشرات السفراء غادروا أثناء خطاب نتنياهو. وفي الأشهر الأخيرة أعلنت عدة دول، بينها فرنسا وكندا وبريطانيا، اعترافها بدولة فلسطينية مستقلة، وهو ما رفضه نتنياهو بشكل قاطع خلال كلمته. كما جاء خطاب نتنياهو بعد تصريحات للرئيس دونالد ترامب أمام الجمعية هذا الأسبوع وصف فيها الدول التي تسمح بالهجرة بأنها “ذاهبة إلى الجحيم.”

يقرأ  سِحْرُ الحَمَّاماتِ الرُّومَانِيَّةِ القَدِيمَةِ — افْتِتانٌ لا يَزُولُ

تُعقد هذه الدورة كالثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي صوّتت بشكل ساحق الأسبوع الماضي للسماح لمسؤولي السلطة الفلسطينية بالمشاركة في المؤتمر بعد أن منعت حكومة ترامب إصدار تأشيرات لهم لدخول الولايات المتحدة. ولم تصوت سوى خمس دول ضد مشاركة الفلسطينيين، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة.

فيما يلي مجموعة مختارة من الصور التي التقطتها هيبراليرج من الاحتجاج اليوم:

— متظاهر يجيب عن أسئلة الصحفيين وهو يحمل صورة يبدو أنها من غزة.
— مشارك رفع مرآة إلى وجوه الشرطة والمحتجين، كتب عليها: “هذا ما فعلتموه أثناء الإبادة.”
— محاربون قدامى من الجيش الأمريكي وقفوا ضمن صفوف الاحتجاج، من بينهم ويليام تشان (على اليسار).
— رضيع ملفوف بكوفية.
— آلاف المسيرين اتجهوا نحو مجمع الأمم المتحدة في مانهاتن.
— اللافتات القيادية طالبت بوقف مشاركة الولايات المتحدة في تزويد إسرائيل بالسلاح.
— متظاهر يحمل دمية طفل.
— المسيرة كانت علانية ومتعددة المذاهب.
— أحد المشاركين ارتدى قناعًا ملطخًا بالطلاء الأحمر.
— المحتجون طالبوا باعتقال نتنياهو.
— لافتات استشهدت بصور لأطفال يعانون من الجوع في غزة نتيجة قيود إدخال المساعدات.
— هتافات “فلسطين حرة!” و”تحيا الثورة، يسقط الاحتلال.”
— ملصق واحد ربط بين الصهيونية ومعاداة السامية.
— بعض المحتجين أعربوا عن تأييدهم لمرشح رئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني، الذي تعهد باعتقال نتنياهو إذا انتخب.
— مجموعة “فنانون ضد الفصل العنصري” ساروا معًا.
— ظهرت بعض اللافتات نفسها في احتجاجات سابقة، بينما حمل بعضها إشارات مخصصة للجمعية العامة.
— رفع المشاركون أعلامًا فلسطينية كبيرة.
— مقارنة بين إسرائيل وألمانيا النازية ظهرت على لافتة واحدة.
— المحاربون القدامى دعوا لإنهاء دعم الولايات المتحدة لتزويد إسرائيل بالأسلحة.
— إحدى اللافتات كتبت: “سَتَن-ياهو.”
— لافتات رصدت معاناة الأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، ومن بينها لافتة تصور هند رجب، فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات قُتلت على يد القوات الإسرائيلية في يناير 2024.
— “هم كلهم أولادي” كتبت على لافتة أحد المحتجين.
— المشيَّعون جاؤوا بلوحات منزلية الصنع.
— توقف المتظاهرون أمام مقر الأمم المتحدة.
— حمل أحد المحتجين لافتة مكتوبًا عليها “إبادة” (Gynocide).
— صنع المحتجون لافتات مؤقتة تميزت بعلم فلسطين.
— رفع المتظاهرون صوتهم للمطالبة بوقف مشاركة الولايات المتحدة في العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.

يقرأ  كم عدد حوادث إطلاق النار داخل المدارس في الولايات المتحدة عام ٢٠٢٥؟ — أخبار عنف السلاح

أضف تعليق