(من الأعلى إلى الأسفل: منحوتات مخلوقات في مخيم المخلوقات، آشلانْد سيتي، تينيسي، عمل مستمر منذ 2020 — تصوير مونيكا موراي؛ مزيد من منحوتات المخلوقات في مخيم المخلوقات، آشلانْد سيتي، تينيسي، 2020 حتى الآن — تصوير مونيكا موراي؛ «بِنْك بوليسي فِسيفالُوباغُس» في الاستوديو بسوفت جنك، ناشفيل، 2022 — تصوير مونيكا موراي)
منذ 2018، بدأ هنتر يصنع أعمالاً خصيصاً لمهرجان بونارو السنوي في تينيسي. يقول: «هذا الأمر دفعني إلى قدر كبير من التجريب: جعلتُ المنحوتات قابلة للحركة، لكنها لا تزال ثقيلة بما يكفي كي لا تطير أو يحملها رواد الحفلات.» في عام 2023 حوّل هنتر حظيرة في المخيم إلى تركيب اسمه بيغ بينك — وجه واسع العينين لمخلوق بقرون، يدخل الزوار إلى الداخل عبر الفم.
«ليس متكبرا بأي شكل. انه عمل خارج في الهواء الطلق، والناس منفتحون ويتسع أفقهم»، يقول هنتر وهو يضحك، «ومنفتحون بطريقة لا يكونون عليها في غرفة بيضاء أو في متحف أو في البيت.»
تركيبه لعام 2022 بعنوان شاحنة الحزن، الذي أنجزه كفنان ضيف في حديقة فرانكونيا للنحت بولاية مينيسوتا، يستخدم فكاهة بذيئة لتناول فكرة التحرر من الحزن. مصنوعة من ورق-أسمنتي، وفلين، وطلاء، تظهر شاحنة صغيرة وردية محملة بكومة خضراء من الروث مغطاة بوجوه حزينة. بالقرب منها مخلوق بنفسجي يبتسم وهو في وضعية “وسط التبرز”، وامرأة زرقاء مستعدة لتحريك الكومة بالجاروف.
«أعتقد أنها تواصلت مع عدد كبير من الناس،» يقول هنتر. «وصلتني بعض الشكاوى من ناس يقولون: “هذا مقزز”، أو ما شابه، لكني أظن أن ذلك ربما أمر جيد. أعتقد أن للنحت حق أن يغيظ بعض الناس.»
بعد عام، تابع هنتر شاحنة الحزن بعملٍ بعنوان رحلة الفرح لملتقى آرتفيل للفنون البصرية في ناشفيل. شاحنة دودج مصبوغة بالأبيض مع نقاط سوداء، تزدان بأوجه مبتسمة مُشكّلة على غطاء العجلات وشبك الصادم، وعلى سرير الشاحنة كومة من الابتسامات. السيارة تعمل عملياً أيضاً؛ أخذها هنتر في موكب فخر بونارو لعام 2024، وبما أن القطع النحتية قابلة للفك، يمكنه قيادتها خارج فعاليات الفن كذلك.
أحد أكثر تراكيبه تفاعلية يقع في مخيّمه الخاص. رمّم هنتر عربة شاستا من ستينيات القرن الماضي، وبنى وطلّى بيت حاجات خارجي ودش خارجي، ثم ملأ المكان بمنحوتات مخلوقات. تضمّ المجموعة بقايا من أعمال بونارو وأخرى مُصمّمة خصيصاً للموقع. يعيد ترتيب المنحوتات عند الحاجة ويضيف قطعاً جديدة عندما تُباع المعروضات المعروضات.