ادعموا صحافة الفنون المستقلة
نحن كمؤسسة نشر مستقلة نعتمد على قراء مثلِكم لتمويل عملنا الصحفي. إذا كنتم تثمّنون تغطيتنا وترغبون في دعم المزيد منها، فكروا بالانضمام كأعضاء اليوم. هل أنتم بالفعل من الأعضاء؟ سجّلوا الدخول هنا.
تفاصيل الفعالية
في يوم الأحد 12 أكتوبر، من الساعة 11 صباحًا حتى 3 عصرًا، سيقدّم الفنّان الشايان الشمالي بنتلي سبانغ عرضه الفني متعدد التخصصات “تيكنو باوواو جونيور 2: إلى القوة الثانية” في ساحة فورهيز بجامعة روتجز في نيو برونزويك، نيوجيرسي. الحدث مجاني ومتاح للجمهور، وهو نسخة مصغّرة من سلسلة أعماله المبتكرة التي انطلقت لأول مرّة عام 2004. تمزج السلسلة تقاليد الباوواو مع تعابير ثقافية معاصرة مثل البريك دانس والهيب‑هوب، لتنتج اندماجًا ديناميكيًا يستكشف كيف تتداخل التقاليد وتتأثر ببعضها من خلال الأداء الفني.
عن الفنان
يُعرف بنتلي سبانغ دوليًّا كفنان ومنظِّم ومعلم وكاتب، وله سجلّ في تفكيك الصور النمطية والأساطير الرومانسية التي تُحاك حول الشعوب الأصلية، وخاصة السرديات الزائفة عن «الغرب». كونه عضوًا مسجّلًا في أمة Tsitsistas/Suhtai (الشايان الشمالية)، يوظّف سبانغ وسائط متعددة — منها الفيديو والأداء والتركيب والنحت والتصوير — ليعبر عن هويّة السكان الأصلانيين المعاصرة وينقض الروايات التاريخية المهيمنة. أعماله عُرضت في معارض حول العالم.
المعرض المواكب
يتزامن عرض 12 أكتوبر مع معرض «الهويات الأصلية: هنا، الآن ودائمًا» في متحف زيميرلي، الذي قامت بتنسيقه الفنانة الراحلة جون كويك‑تو‑سي سميث (من أمة ساليش والكووتناي المتحالفة). يعدّ هذا المشروع أعظم مشروع استعراضي في مسيرة سميث الفنيّة التي امتدّت ستين عامًا، ويقدّم أوسع عرض لفن السكان الأصليين المعاصر في تاريخ المتاحف، بمشاركة 97 فنانًا حيًا ينتمون إلى أكثر من 74 أمة ومجتمعًا أصلانيًا من أنحاء أمريكا الشمالية. يؤكّد المعرض أهمية الهوية في الفنّ الأصلي ويُثبت مكانته المستحقّة داخل قانون الفن المعاصر.
معًا يبرزان عرض سبانغ ومعرض زيميرلي حيويّة وتعقيد وتطوّر التعبير الثقافي للشعوب الأصلانية في المشهد الفني المعاصر.
للمزيد وحجز الأماكن، تفضلوا بزيارة موقع متحف زيميرلي بجامعة متفح روتجرز.
التمويل والدعم
تُموَّل عمليات متحف زيميرلي ومعارضه وبرامجه جزئيًا من جامعة روتجرز وصندوق وقف أفينير وصندوق وقف أندرو و. ميلون. يقدّم دعم إضافي مجلس ولاية نيوجيرسي للفنون، الشريك للـNational Endowment for the Arts، بالإضافة إلى مؤسسات بلومبرغ الخيرية والمتبرِّعين والأعضاء وأصدقاء المتحف.
وُقِفَ الدعم ثنائي اللغة بسخاء من برنامج «الوصول للجميع» التابع لمؤسسة آرت بريدجز.
كما قُدِّم تمويل من مجلس مفوّضي مقاطعة ميدلسكس عبر منحة من صندوق ثقة مقاطعة ميدلسكس للثقافة والفنون.