تجار يعيشون كجامعين — السياحة في مصر والمزيد: روابط الصباح

صباح الخير!

مستشار الفن رالف دي لوكا يقدّم تفسيرًا للموجة الأخيرة من إغلاق المعارض والدعاوى والإفلاس، بينما يرى ماكسويل راب من موقع Artsy في تراجع السوق فرصة لإعادة تشكيل قطاع الفن نحو الأفضل. وما الذي يكشفه ناب بقرة مدفون قرب ستونهنج عن تاريخ هذا المكان الأثري؟

العناوين

نهاية الشعور بالذنب والطمع وإظهار الفضيلة؟
شارك مستشار الفن رالف دي لوكا بتأملاته حول «تبريد سوق الفن» في مجلة Cultured، كاتبًا من «فيلتة قديمة في لوس أنجلوس». يذكر دي لوكا، الذي نشأ في طبقة متوسطة دنيا، أنه لا يعيش حياة البذخ التي يعتقد البعض أن المهنيين في السوق ينبغي أن يعيشوا بها، وأنه يسعى لأن يعيش دون تجاوز إمكانياته مع الاستمتاع بالحياة. يتساءل إن كانت حالات إغلاق المعارض والإفلاس ورفع القضايا و«انهيارات السوق» ناجمة عن تملّق بعض العاملين في المجال لمحاكاة نمط حياة عملائهم من الأثرياء جدًا. ويضيف أن توجه بعض الأعمال الفنية بقوة نحو «سياسة الهوية — الفن كرسالة، أو كإشارة إلى الفضيلة» لم يعد يلقى صدى واسعًا بين الجامعين، الذين يزداد حماسهم بدافع «الشغف والذائقة الفنية» بدلًا من «الذنب والطمع وإظهار الفضيلة». وفي مناخ سياسي أصبح أقل وُقوفًا على لافتات «الصحوة»، يتساءل: هل يشعر الجامعون الآن بقلة الرغبة في دعم أصوات معينة أو محاذاة أنفسهم مع اللحظة الثقافية الراهنة؟

مقالات ذات صلة

الوجه المشرق لسوق الفن
ماكسويل راب من Artsy يقدّم قراءة أكثر تفاؤلًا لتداعيات «تبريد السوق». يرى أن النقاش الحالي عما يجري في المعارض وسوق الفن الأمريكي «قد لا يكون هبوطًا مطلقًا بقدر ما يتعلق بكيفية توجيه القطاع لنفسه إلى الأمام». كما يذكّر تقرير CLEARING بتراجع مبيعات المزادات والتُجّار على مستويات عليا لسنوات متتالية، مع تبريد جيوب من الطلب الجامعي: «بعض الذين كانوا يشترون 200 عمل سنويًا أصبحوا يشترون 40 فقط» — أي انخفاض بنحو 80% في تلك النماذج المفرطة، رغم أن السوق لا يزال يحمل قيمة جوهرية، إذ كان هناك كثير من الزوائد. ومع ذلك يؤكد راب أن الواقع أكثر تعقيدًا، فالعالم الفني يتمتع بقدرة هائلة على التجدد. كما تقول مديرة ADAA كينساي روب: «نحن مبدعون نمثل مبدعين؛ هذه فرصة لظهور تغيّرات مثيرة».

يقرأ  المنحوتات التجسيدية لفروده بولهايس

الخلصة

– صادرت سوذبيز مجموعة الراعية التشخيصية في شيكاغو سيندي بريتزكر، التي تتصدّرها لوحة لفنسنت فان جوخ، فيما فازت كريستيز بمقتنيات أكبر من ممتلكات باتريشيا وروبرت ويس، والتي تضم أعمالًا لروثكو وموندريان وبيكاسو وماتيس. (Artnet News)
– أعلنت شركة People Inc يوم الجمعة عن بيع التمثال الضخم «بلانتوار» لـكلِيس ألدنبورغ وكوسيي فان بروغن، الذي كان يزيّن حرم الشركة، من دون كشف وجهة العمل الفنية أو ثمن البيع. (Des Moines Register)
– ناب بقرة وُجد مدفونًا بجانب ستونهنج ألقت ضوءًا جديدًا على كيفية تشكّل الحلقة الحجرية القديمة في ويلتشاير بالمملكة المتحدة. (The Art Newspaper)
– مُنحت فرانشيسكا ثيسن-بورنيميزا وستيلا روليج، مديرة Galerie Belvedere، وسامين دولة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تقديرًا لمساهمتهما في المعرض المتنقل «في عين العاصفة: الحداثة في أوكرانيا، 1900–1930ات». (NAMU)
– مع افتتاح المتحف المصري الكبير أخيرًا، تجري الحكومة تغييرات لتحسين تجربة الزوار حول الأهرامات، لكن الباعة المحليين ومرشدي الرحلات يحذرون من أن هذه التعديلات تهدّد سبل عيش مجتمعات محلية متجذّرة في ممارسات سياحية تمتد لأجيال. (Smithsonian Magazine)

الخاتمة

هذا الصباح: أفكار هستوبرية نهائية
يؤكد المنظر الأمريكي صمويل جاي كيزر في قراءة نشرها MIT Press Reader أن التقاء التكرار والاختلاف هو جوهر إدراكنا للهيكل والإيقاع والعمق عبر الوسائط. يلفت إلى أن النقاد الفنيين غالبًا ما يحمّلون اللوحة تاريخًا وثقافة ومدارس فنية، لكن ما يُغفل في كثير من الأحيان هو كيف يُشكِّل فعل المشاهدة بنيات ذهنية في الدماغ — كيف تثير تراكيب محددة من الأشكال رضا بصريًا عميقًا. كمثال، إذا نظرنا إلى لوحة غوستاف كايّبوت «شارع باريس، يوم ممطر» (1877) ليس كمشهد شارع معروف بل كمجموعة من الأشكال الهندسية، نتبيّن سيطرة المثلثات على السطح: الخمسة مظلّات في المقدمة والوسط هي تشويه مدوّر للمثلث، وكل مظلّة تتكوّن من مثلثات أصغر داخل مثلث أكبر. هذه لوحة تنغمس في تمثيلات تُبرز تشابه الأشكال مع الحفاظ على اختلافاتها؛ نمط المثلث لا يتوقف عند المظلّات فقط — لاحظ الأشكال الثلاثة جهة اليسار التي تشكل رؤوس مثلث آخر، مما يضيف إلى متن القوافي البصرية التي تُشبِع العين. لم تُقدّم أي نصّ للترجمة.
أرسل النصّ المراد إعادة صياغته وترجمته، وسأقوم بذلك — أو بالأحرى سأقوم به فور استلامه.

يقرأ  كليون بيترسونلوحات جريئة ووحشية تكشف صراع البشر على السلطة

أضف تعليق