تزايد الدعوات لإعادة تماثيل البارثينون إلى اليونان — أحدث أخبار الفن

لتصلك «روابط الصباح» في صندوق بريدك الإلكتروني كل يوم عمل، اشترك في نشرية «Breakfast with ARTnews».

العناوين الرئيسة

حصار متاحف في فرنسا. مع تصاعد احتجاجات حملة «احجبوا كل شيء» على امتداد فرنسا وتعيين رئيس الوزراء الجديد سيباستيان لوكرنو، أفادت تقارير بأن عدداً من المواقع الثقافية أُغلقت أو حُجِزت. افتتح متحف اللوفر جزئياً هذا الظهيرة، بينما أُغلِق كل من متحف أورسيه ومتحف ديلاغرو و قوس النصر بسبب الإضرابات. كما شهدت المكتبة الوطنية ومتحفها (BnF) في الدائرة الثانية عراقيل عند المداخل بعد أن أحاط بها نحو مئة متظاهر بحسب نقابة CGT-Culture الفرنسية. وأعلنت ثلاث نقابات تمثل العاملين في الحقل الثقافي — CGT وFSU وSUD — أنها تحتج للمطالبة «بالعدالة الاجتماعية والضريبية، ورفع الأجور والمعاشات والحد الأدنى من الاستحقاقات الاجتماعية… وسياسة ثقافية عمومية حقيقية تقضي على اللا مساواة والانقسامات الاجتماعية والثقافية». وأفاد تقرير لصحيفة لو موند بتوقيف 145 شخصاً حتى الظهيرة.

مقالات ذات صلة

استطلاع حول بارثيون. أظهرت استطلاعات رأي حديثة تزايد تأييد البريطانيين لإعادة تماثيل بارثيون، المعروفة أيضاً بتماثيل إلجين، من المتحف البريطاني إلى اليونان، بحسب صحيفة «ذا تايمز». وأظهر استبيان أجرته شركة JL Partners لصالح مشروع البارثيون أن نحو واحد من كل ثلاثة مشاركين يرغب في إعادة كافة الأعمال الفنية المثيرة للجدل أو المستولَبة الموجودة في المملكة المتحدة. قالت نسبة 56% من المستطلعين — مقارنةً بـ53% في استطلاع مماثل العام الماضي — إنهم يؤيدون إعادة التماثيل إلى أثينا عند انطلاق أعمال التجديد في المتحف البريطاني، في حين عبّر 22% فقط عن رغبتهم في إبقائها بالمتحف. وعلّق اللورد فيزي من ديدكوت، العضو المحافظ ورئيس مشارك في مشروع البارثيون، قائلاً إن «الدعم لإعادة تماثيل البارثيون لا يقتصر على شريحة واحدة من المجتمع — بل يعبر الفئات العمرية والمناطق والانتماءات السياسية».

يقرأ  الحديث التحفيزي الجيّد:لماذا لا يحتاج دومًا إلى نصائح؟

الموجز

– مكتب المدعي العام في مانهاتن يحقق مع جامع التحف آرون ميندلسون، الذي يزعم المحققون أنه كان يعلم أن تمثالاً رومانيّاً عارياً لإمبراطور اشتراه بمبلغ 1.3 مليون دولار قد نُهِب من موقع بوبون في تركيا؛ ونفى ميندلسون تلك الاتهامات في قضية استثنائية تُلاحَق فيها حالياً شخصية جامِعة بتهمة حيازة أثر بطريقة جنائية. (The New York Times)

– متحف نيو الجديد في نيويورك يتعاون مع الجامِعة الإيطالية پاتريتسيا ساندرِتو ري ريباودينغو في مشروع «آفاق جديدة» لعرض أعمال لفنانين دوليين جدد. (The Art Newspaper)

– طفلة في الخامسة من عمرها أتلفت عملاً منحوتاً من الذهب للفنان كارلو بيكوريلّي على شكل عنكبوت بعد أن صعدت عليه في معرض Galleria Orler الإيطالي؛ انكسر أحد أرجل العنكبوت وتضرر العمل الذي تُقدَّر قيمته بحوالي 30 ألف يورو. (Corriere della Sera)

– مزيد من الاكتشافات عن أيقونة الموسيقى ديفيد بوي تبرز مع افتتاح أرشيفه في V&A Storehouse بلندن؛ اكتشف صحافي قائمة تشغيل شخصية للفنان وملاحظات عن ما هو «عصري» وما هو «خارج الموضة»، وفي طبعه المميز وضع نفسه في كلا الصنفين. (The Times)

الختام

معرض استعراضي لـلي بول. تقيم الفنانة الكورية لي بول معرضاً إحيائياً متوسط المسار في متحف ليوم للفنون في سيول، ينتقل إلى هونغ كونغ عام 2026؛ ويضم المعرض الجديد أكثر من 150 عملاً متعدد الوسائط بعنوان «لي بول: من 1998 حتى الآن»، مستبعداً بداياتها الأكثر إثارة للجدل مثل عمل «العظمة المهيبة» الذي عُرض أول مرة عام 1997 وتضمن صفوفاً من الأسماك الميتة والترتر المحفوظة في أكياس بلاستيكية مما أدى إلى سحب العمل مبكراً من متحف الفن الحديث في نيويورك بسبب الرائحة. يركز القائم على المعرض كواك جون-يونغ على العقود الثلاثة الأخيرة للتساؤل عما إذا كنا قد استوعبنا فعلاً امتداد ممارسة الفنانة، وتقول لي بدورها: «بينما ننمو تتسع اهتماماتنا — من الذات إلى من حولنا، وفي النهاية إلى الزمن والعالم الذي نعيش فيه؛ لقد انفتح عملي على نحو مماثل.»

يقرأ  المكسيك تعلق شحن الطرود إلى الولايات المتحدة مع اقتراب انتهاء إعفاء الرسوم الجمركية

أضف تعليق