تعليق مهام أستاذ تاريخ الفن في جامعة فلوريدا أتلانتيك بسبب تصريحات عن تشارلي كيرك

قضية تعليق أساتذة في جامعة فلوريدا أتلانتيك

وضعت كارين ليدر، أستاذة مشاركة في تاريخ الفن بجامعة فلوريدا أتلانتيك، في إجازة إدارية بعدما أثارت منشورات على منصتها الاجتماعية جدلاً يتعلق بتعليقات حول تشارلي كييرك، الناشط اليميني الذي قُتل في ولاية يوتا الأسبوع الماضي.

أصدر رئيس الجامعة آدم هاسنر بياناً أعلن فيه أن عضواً في هيئة التدريس «وُضع في إجازة إدارية ريثما تُجرى التحقيقات» بسبب «تعليقات متكررة على وسائل التواصل الاجتماعي… بشأن اغتيال تشارلي كيرك». سرعان ما نبّه ناشطون محافظون على منصة إكس إلى أن ليدر هي المعنية بالأمر، بحسب تقارير صحفية محلية.

حساب ليدر على إكس خاص، ولاحظت صحيفة سن سنتينل أن المشاركات محل النزاع كانت في جوهرها مشاركة لتعليقات لآخرين تنتقد ما وصفه المعلّقون بتصريحات كيرك العنصرية والمعادية للمثليين والمعادية للنساء. لم تكن تلك المشاركات تعبيراً مباشراً عن كلام ليدر ولا احتوت تحديداً على إشارات إلى عملية القتل.

في مقابلة مع Artnet، قالت ليدر إن «العديد من الأشخاص يتعرّضون الآن للتشويه لأن اليمين لا يرتاح لما نقوله ويريد محوه من السجل التاريخي. يريدون أن يقدموا كيرك كشبه قديس ويجعلوا من اليسار هيئة هستيرية». (اقتباسها سلّط الضوء على شعور بالاستهداف السياسي في الحقل الأكاديمي.)

ذكرت تقارير أخرى أن أستاذين آخرين في الجامعة—ريبل كول أستاذ المالية وكيت بولاك أستاذة الأدب الإنجليزي—وُضعا أيضاً في إجازة، وفقاً لقناة محلية.

قال هاسنر إن إجراءات الإيقاف اتُّبعت «بما يتوافق مع الإجراءات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس الحاصلين على التثبيت الوظيفي»، مؤكداً أن تركيز الجامعة يظل على مسؤوليتها الأكاديمية في تعزيز الحوار المدني، وإجراء مناظرات سليمة، ومعاملة الجميع بالاحترام بغض النظر عن ميولهم السياسية.

يبقى الملف قيد التحقيق، بينما تستمر الجامعة في محاولة الموازنة بين حرية التعبير وضرورة الحفاظ على بيئة تعليمية محترمة وخالية من العنف لفظياً وسلوكياً. الخااصةً أن هذه القضية تفتح نقاشاً أعمق حول حدود الخطاب العام داخل المؤسسات الأكاديمية وتأثير الضغوط السياسية على سمعة الأفراد ومواقعهم المهنية.

يقرأ  حماس تبحث أفكار واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة — عقب تحذير ترامب

أضف تعليق