اضطراب إداري في متحف بلافر للفنون التابع لجامعة هيوستون بعد تعيين لورا أوغوستا مديرًا ورئيسة قسم المعارض في عام 2024، وفق تقرير نُشر في مجلة غلاستاير الفنية بتكساس يوم الأربعاء.
أقيلت إريكا مي تشوا هولم، التي كانت تعمل كمنسقة مشاركة بالمتحف، بحسب التقرير. ألغت الفنانة جا’توفيا غاري معرضها في المتحف، كما أخبر كينيث تام غلاستاير أن معرضه في بلافر «تَمَّ الغاءه». ويبدو أن مصير معرض آخر على الأقل لثانيا بيترسن لا يزال معلقًا.
مقالات ذات صلة
تواصلت آرتنيوز مع متحدث باسم متحف بلافر للحصول على تعليق.
سبق لغلاستاير أن ذكرت أن المتحف ألغى عرضًا لغوادالوبي مارافيا، وقد نُشر ذلك في فبراير، بعد نحو نصف عام من تعرض تمثال لشاهزيا سيكاندر في جامعة هيوستون لتخريب أدى إلى قطع رأسه؛ آنذاك نسب المتحف قرار الإلغاء إلى مخاوف متعلقة بأعمال البناء الخاصة بتركيب تمثال كبير المقياس لمارافيا.
قالت تشوا هولم لغلاستاير هذا الأسبوع إنها أُقيلت في يوليو، وأضافت أن التمثال كان من الممكن أن يُبنى، بينما نفت أوغوستا ذلك.
أوضحت تشوا هولم أن سبب فصلها كان —بحسب قيادة المتحف— تجاوز ميزانيات معارضها المبالغ المخصصة لها أصلاً. وأكدت أن هذا غير صحيح، وأنها عملت عن كثب مع ستيفن ماتيجتشيو، المدير السابق ورئيس الأقسام الفنية بالمتحف، لتحديد الميزانيات. وقال ماتيجتشيو لغلاستاير إنه رأى أن ميزانيات تشوا هولم «قابلة للتنفيذ» خلال فترة قيادته للمؤسسة.
قالت غاري، التي ألغت معرضها في بلافر، إنها سحبته بعد أن «انهارت» مفاوضات الميزانية. وأفادت التقارير أنها ألغت المعرض في 18 يوليو، قبل فترة وجيزة من فصل تشوا هولم.
أوضحت أوغوستا، المديرة الحالية، لغلاستاير أن المعرض «لا يزال في طور الإعداد»، وأن تفاصيله، مثل ميزانيته ونطاقه، لم تكن محددة نهائيًا. «من المألوف أن تحتفظ المتاحف بمعارض في مراحل تطوير مختلفة في أوقات متباينة»، قالت أوغوستا، مضيفة أن المعرض «ألغاه الفنان قبل أن تُبرم له عقود».
وصف تام أيضًا اضطرابات خلف الكواليس حول تفاصيل عرضه، مدعيًا أنه أُرجئ نتيجة تبادل مستمر حول تنظيمه، وأنه «أُلغِي»؛ بينما نفى متحف بلافر ذلك لغلاستاير.
أوردت غلاستاير كذلك أن الفنانة ثانيا بيترسن واجهت «صعوبات» في تواصلها مع موظفي بلافر بشأن معرضها المرتقب هناك. وقالت أوغوستا إن المعرض «يبقى حاليًا في طور التطوير».