تفكيك نافورة فايلانكور في سان فرانسيسكو مرتقب

صوّت مجلس إدارة لجنة الفنون في سان فرانسيسكو على تفكيك نافورة خرسانية مثيرة للجدل من تصميم أرماند فايلانكور في ساحة امباركاديرو.

في يوم الاثنين الموافق 3 نوفمبر، أيد القرار ثمانية أعضاء مقابل خمسة لإزالة نافورة الطراز الوحشي (البروتاليست) تمهيداً لإعادة تخطيط الساحة.

تخطط إدارة الحدائق والترويح، حسبما أفيد، لإنفاق نحو 4.4 مليون دولار للاستعانة بمستشار لتفكيك النافورة وتخزين أجزائها لمدة ثلاث سنوات. وتؤكد الإدارة أن النافورة تعرضت للإهمال سابقاً وشكلت خطراً على السلامة العامة — حجتان قوبلتا بالتشكك من قبل منتقدين ومدافعين عن الحفاظ على الأعمال الفنية.

مقالات ذات صلة

في الأحد 2 نوفمبر، جادلت مؤسسة المناظر الثقافية غير الربحية، التي تقود جهود الحفاظ على النصب، بأن الخطر الفوري المزعوم غير دقيق.

قال تشارلز بيرنباوم، رئيس المؤسسة، في بيان: «لسنوات طويلة قررت لجنة الفنون عمداً عدم الحفاظ على العمل الفني بالشكل الملائم، والآن يصوتون ليبرئوا أنفسهم، وبضميرٍ منقوص إدارة الحدائق والترويح أيضاً، عن قراراتهم الضعيفة في التسيير».

تمارا إكس دي، المتحدثة باسم إدارة الحدائق والترويح في سان فرانسيسكو، قالت لصحيفة سان فرانسيسكو ستاندرد: «يتسلل الناس بانتظام عبر السياج، ويقطعون الشبك، ويتسلقون داخل ذراعي النافورة المتآكلتين اللتين تبلغان عشرات الأطنان لارتكاب التخريب، بل وحتى ليبيتوا داخل هيكل النافورة، وهو ما أكده مهندسون مستقلون ودائرة فحص المباني كخطر قابل للانهيار».

أضاف أبارتون أن «وجود الأسبستوس ومخاطر الرصاص يجعل تصور مسألة واضحة للسلامة العامة أمراً أسهل».

إزالة النافورة وإعادة تخطيط الساحة كانا ويظلان مصدر جدل مستمر، وقد أفادت صحيفة The Art Newspaper سابقاً بأن مسؤولين في المدينة ناقشوا خطط إعادة التطوير قبل نحو عقد من إعلان هذه الخطط للعامة في 2024. ولم تبدُ الخطة آنذاك أنها تتضمن الساحة أو الأصل الفني العام، وهو ما تقع على عاتق المدينة مسؤولية صيانته قانونياً؛ لكن المسؤولين نفوا صحة هذا الادعاء.

يقرأ  كريستيز تطرح مجموعة أولي فاروب في المزادتتصدّرها تحفتان للفنان بيتر دوغ

أضف تعليق