توماس بانغالتر — جلسة دي جي مفاجِئة في مركز بومبيدو

مركز بومبيدو في بباريس هو المكان الذي وقع فيه أحد رفقاء دافت بانك ذوي الأدوار الآلية في غرام الموسيقى الإلكترونية، وقام بإحياء ذلك العشق عبر دخول مفاجئ إلى منصّة الدي جي ضمن مهرجان أقيم بعد إغلاق المتحف لخمس سنوات من الترميم.

كفريق دافت بانك، كان توماس بانغالتير شريكًا رئيسيًا في ترسيخ صوت “الهوس الفرنسي” الصاخب والحاد على خارطة موسيقى الرقص العالمية. وبعد عقد ونصف من العزلة شبه الكاملة، خرج عن رتابة الانسحاب ليقدّم أول جلسة دي جي حقيقية له منذ ستة عشر عامًا، ولأول مرة منذ أربعة وعشرين عامًا دون ارتداء خوذة الروبوت.

مقالات ذات صلة

في منشور على إنستغرام، روى الفنان المعروف باسم Fred again… ما دار معه قائلاً: «قال لي توماس في المصعد حين كنا نزولًا إلى العرض إن أول مرة أحبّ فيها الموسيقى الإلكترونية كانت في هذا المبنى عام 1992. وأضاف أنه لم يقدّم عرضًا جادًا دون القناع منذ 24 عامًا. لم أعرف ماذا أقول إزاء كلتا المعلومتين، وما زلت عاجزًا عن القول.»

لم يصدر دافت بانك (المكوّن من بانغالتير وغي-مانويل دي هوميم-كريستو) ألبومًا جديدًا منذ Random Access Memories عام 2013، ويبقى مصدر اشتياق وجدّيٍّ لعشّاق صوتهم المتأمّل والمتقن، الذي يجمع بين احترام الماضي وتوق إلى المستقبل. الظهور الجزئي جاء ضمن مهرجان Because Beaubourg الذي نظّمته شركة التسجيلات الباريسية Because Music؛ وكما لاحظت Stereogum، أدرج بانغالتير كلاسيكيات دافت بانك إلى جانب اختيارات أخرى تضمنت مقطوعات من موسيقى جونّي غرينوود لفيلم One Battle After Another من إخراج بول توماس أندرسون. كما شارك في لائحة المهرجان فنانون مثل Fred again… (تلميذ براين إينو) وبيترّو وينتر (Busy P) الذي واصل الدي جي بالاشتراك مع إيرول ألكان.

يقرأ  أقمشة ليبرتيحيث ينسج التصميم خيوط تاريخ الفن

في ختام الأسبوع احتفلت فعاليات إغلاق بومبيدو بعرض ألعاب نارية أطلقه الفنان تساي قو-تشيانغ حول واجهة المتحف وخارجها، فيما بدا وكأنه تتويج بصري لموسم احتفالي غنيّ.

أضف تعليق