كيم ساجيت تتولى منصب مديرة متحف ميلووكي للفن
أعلنت المؤسسة يوم الأربعاء أن كيم ساجيت ستتولى قيادة متحف ميلووكي للفن اعتباراً من 22 سبتمبر، في خطوة تُعدّ بداية مرحلة جديدة للمتحف.
«هذه اللحظة تمثّل فرصة فريدة لجلب قيادية قادرة على إطلاق كامل إمكانات المتحف وتعزيز رؤيته في ربط الناس بالفن وببعضهم بعضاً، وخلق تجارب تُلهم وتوقظ الفضول وتمنح الفرح، وفي الوقت نفسه سرد قصة المتحف على الصعيدين الوطني والدولي»، قال آندي نونيميكر، رئيس مجلس الأمناء بمتحف ميلووكي، في بيان.
جاء الإعلان بعد فترة قصيرة من إقالة ساجيت من منصبها في المعرض الوطني للبورتريه التابع لمؤسسة سميثسونيان، على خلفية دعمها لمبادرات التنوع والانصاف والشمول داخل المتحف.
خلال فترة قيادتها التي امتدت اثني عشر عاماً، أدخلت ساجيت منظوراً معاصراً إلى المجموعات من خلال معارض وبرامج عامة مبتكرة أدت إلى تضاعف أعداد زوار المتحف. كما جمعت أكثر من 85 مليون دولار لتشغيل وصندوق هبة المعرض، ما أتاح تنفيذ تحسينات رأسمالية كبيرة، من بينها إعادة تركيب قاعة «رؤساء أمريكا».
سبق لها أن شغلت مناصب عدة منها رئيسة ومديرة تنفيذية في الجمعية التاريخية لبنسلفانيا، ونائبًة للرئيس ونائبة المدير في أكاديمية بنسلفانيا للفنون الجميلة، ومديرة علاقات الشركات في متحف فنون فيلادلفيا.
هي أيضاً عضو منتخَب في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، وفي المجلس الدولي للمتاحف (إيكوم)، وفي جمعية مديري متاحف الفن، وقد شغلت مقعداً في مجلس إدارة الأخيرة خلال الفترة 2021–2025.
كانت ساجيت مقدِمة بودكاست «بورتريتس»، الذي رُشّح لجائزة ويبي عام 2025، وهي تعمل حالياً على تأليف كتاب عن التصوير الفوتوغرافي المبكّر وألبوم الكارت دو فيزيت من عصر الحرب الأهلية الذي جمعته الناشطة الإصلاحية الأمريكية ايميلي هاولاند.
«أُعجبت بشدة بشغف الجميع تجاه المتحف وبطريقة نظرهم إليه كجزء محوري مما يجعل ميلووكي مدينة ذات مكانة عالمية. الأجواء العامة ريادية، غنية ثقافياً، وصادقة بشكل منعش. هذا الحس بالتجريبية جزء أساسي أيضاً من تاريخ المتحف في الجمع والعرض»، قالت ساجيت في بيان. «أتطلع إلى توسيع هذا الالتزام بالفنانين المعاصرين، واستكشاف الفرص التعليمية الناشئة من فنون وتصميمات الماضي.»