جاكوب بابست يتنحّى عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة Artnet قبيل الاجتماع السنوي

استقال يعقوب بابست من منصب الرئيس التنفيذي لشركة Artnet AG مساء الأحد، عشية انعقاد الجمعية العمومية السنوية في برلين. أعلن باسكال ديكر، رئيس مجلس الإشراف، استقالته خلال افتتاح الاجتماع. رغم أن عقد بابست كان قد انتهى بنهاية أغسطس، أفاد تقرير هاندلزبلات الألماني أن الخلاف على شروط الاستمرار كان وراء قراره، علمًا بأن بابست ابن مؤسس Artnet هانس نوييندورف الذي تنحى عن منصبه في 2012.

سيتولى أندرو إي. وولف، الذي يملك نحو 98.93% من أسهم Artnet بحسب boerse.de ويملك أيضًا منصة المنافسة Artsy، منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة. في وقت سابق من العام قدّم صندوق Beowolff Capital عرض استحواذ علني طوعي على الشركة. قال يان بيتزل، المدير العام لدى Leonardo Art Holdings التابعة لوولف، إنه اندهش من استقالة بابست لكنه رحّب بمضيّ الجمعية قدماً.

مقالات ذات صلة

أفاد بيانٌ رسمي صادر عن Artnet AG بأن المساهمين اطّلعوا في الاجتماع على ملخّص نتائج السنة المالية 2024 ورؤية للإطار المتبقي من عام 2025. ركّزت الشركة على إجراءات الترشيد وتوفير التكاليف ضمن برنامج إعادة الهيكلة، وأشارت إلى فرص نمو في مجال الذكاء الاصطناعي، من بينها تطوير روبوت دردشة مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي. كما أقرّ الاجتماع إنشاء رأسمال مخوّل قد يتيح زيادة رأس المال حتى نسبة 50%.

وصف تقرير هاندلزبلات الاجتماع بأنه أحادي الجانب، إذ غاب فريق الإدارة عن القاعة، وبقيت أسئلة المساهمين حول السنة المالية 2025 دون إجابة رغم عرض بيوولف. اعتبر ديرك هاجمان من مجموعة حماية المستثمرين DSW أن الاجتماع كان ينبغي أن يُلغى لغياب الإدارة، لكنه أشار إلى أن استحواذ وولف ربما يكون السبيل الوحيد للحفاظ على استمرار الشركة. ونسب هاجمان تآكل قيمة المساهمين إلى سنوات من الرسوم المدفوعة لعائلة نوييندورف، مستشهداً بمبلغ 2.1 مليون دولار كرسوم ونفقات سفر مدفوعة للمؤسس هانس نوييندورف منذ 2018. (الافصاحات المطلوبة الممتدة حتى 2012 لم تُقدّم للمساهمين مجدداً.)

يقرأ  رسومات أنثوية ساحرة لإميليا سافيتشمنصة التصميم الموثوقة — تصاميم يومية منذ 2007

وصف المساهم السابق الكبير روديغر ك. وينغ، الرئيس التنفيذي لشركة Weng Fine Art AG، مغادرة بابست بأنها “هروب”، وأعلن نيته متابعة دعاوى مدنية وجنائية ضد أفراد عائلة نوييندورف وأعضاء مجلس الإشراف الحاليين والسابقين. ردّ ديكر على هذه الاتهامات واصفًا إياها بـ«السخافة»، وقال إنه لا يرى أي دليل على سوء سلوك، واعتبر أن «العقدة الغوردية التي أعاقت الشركة لسنوات أخيراً قد حُلّت».

لم ترد Artnet على طلب التعليق قبل النشر.

أضف تعليق