في خريف هذا العام، أتمّت جامعة كاليفورنيا في إرفاين ومتحف مقاطعة أورانج للفنون اندماجهما الودي، لتتشكّل مؤسسة جديدة باسم “متحف جامعة كاليفورنيا في إرفاين — لانغسون لمتحف مقاطعة أورانج للفنون”. وأعلنت المؤسسة الجديدة اليوم عن تعيين مديرتها الأولى، كاثرين كانخو، التي تشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لمتحف الفن المعاصر في سان دييغو. ستتسلّم مهامها في فبراير 2026، كما ستتولى الإشراف على معهد جاك وشاناز لانغسون لفن كاليفورنيا التابع لجامعة إرفاين.
صعدت كانخو من موقع القيّم الرئيسي في متحف الفن المعاصر إلى منصب المدير والمدير التنفيذي في عام 2016. وتمثل هذه التسمية عودة إلى الجذور إلى حدّ ما، إذ سبق أن شغلت منصب مديرة متحف الجامعة للفنون في جامعة كاليفورنيا بسانتا باربرا.
مقالات ذات صلة
تأتي كانتخو محمّلةً بأكثر من ثلاثة عقود من الخبرة، شملت فترة كرئيسة تنفيذية في Artpace سان أنطونيو، بالإضافة إلى مناصب قيّمية في متحف بورتلاند للفنون ومتحف ويتني للفن الأمريكي.
قالت كانخو في بيانٍ لها: “هذه لحظة فاصلة للفنون البصرية في مقاطعة أورانج وما بعدها. يوحّد متحف لانغسون بجامعة إرفاين ثلاث مجموعات مرموقة لفن كاليفورنيا — إرفاين، باك، وOCMA — في مؤسسة واحدة تستند إلى التزام جامعة إرفاين بالبحث النقدي والتميّز. يشرفني قيادة هذا الكيان الجديد والعمل جنباً إلى جنب مع فريق المتحف الموهوب، وأعضاء هيئة التدريس من الطراز العالمي وطلاب جامعة إرفاين المبدعين، لتقديم تجارب متحفية استثنائية للزوار وخلق فرص تعلم متميزة للطلاب.”
في يونيو، أعلنت جامعة إرفاين أنها تجري مفاوضات لاندماج محتمل مع متحف مقاطعة أورانج (OCMA) في كوستا ميسا، ووصفت الجامعة المشروع المقترح بأنه “فصل جديد لـ OCMA” يهدف إلى إرساء نموذجٍ جديد للمشاركة العامة في الفنون والبحث وسهولة الوصول. وبحلول سبتمبر، تحوّلت هذه الاحتمالية إلى حقيقة: استحوذت جامعة إرفاين على OCMA ودمجته مع معهد ومتحف جاك وشاناز لانغسون للفن على الحرم الجامعي.
تدير الجامعة الآن منشأة OCMA التي تمتد على مساحة 53,000 قدم مربع والتي بلغت تكلفتها 98 مليون دولار في كوستا ميسا، وتقع ضمن مركز سيجرستروم للفنون، حيث تُعرض الأعمال المعاصرة إلى جانب مجموعتي جيرالد باك ومتحف إرفاين، لتشكل مجتمعةً نحو 9,000 عمل فني.
قال هوارد غلمان، مستشار جامعة إرفاين، في بيان: “تجمع كاثرين مزيجاً فريداً من العمق القيّمي والخبرة القيادية ذات الرؤية التي برهنت جدارتها في مؤسسات رائدة على مستوى البلاد. إنها الشخص الأنسب لقيادة المتحف في هذه المرحلة الانتقالية ولقيادته نحو مستقبل مشوّق.”