جمعية جامعيّ العملات التاريخيّة — التي تأسّست في القرن التاسع عشر — تنتقل إلى متحف توليدو

جمعية النقد الأمريكية تنتقل إلى متحف توليدو للفن

تعلن الجمعية الأمريكية للنقد، وهي منظّمة لهواة جمع النقود تأسست عام 1858 ويحمل شعارها «Parva Ne Pareant» (لا تدع الأشياء الصغيرة تفنى)، عن انتقال مقرّها إلى متحف توليدو للفن في ولاية أوهايو، في شراكة مؤسسية جديدة تهدف إلى توسيع إمكانيات البحث وإنتاج المعارض في مبنى مخصّص من أربعة طوابق.

المبنى المؤرخ بأسلوب الآرت ديكو تم الاستحواذ عليه من متحف توليدو ويقع داخل حرم المتحف، وسيصبح موطن الجمعية الجديد ابتداءً من عام 2028 بعد انتقالها من مقرها الحالي في جنوب مانهاتن. وتضمّ مقتنيات الجمعية نحو 800،000 قطعة من العملات والمواد النقدية، والقطع الفنية من ميداليات—مداليات فنية— والرتب العسكرية والنوّيش، كما تُصدر الجمعية كتبًا وأدوات إلكترونية متخصصة في هذا المجال المحبوب.

«انتقال الجمعية الأمريكية للنقد إلى توليدو يمثّل فصلاً تحوّليًا في تاريخنا الطويل»، قالت أوتي وارتنبرغ كاغان، المديرة التنفيذية للجمعية، في بيان. «بشراكتنا مع متحف توليدو للفن المشهود له، سنطوّر عروضًا متحفية مبتكرة تبرز مجموعتنا اللافتة من العملات والميداليات. نتوق إلى الوصول إلى جماهير جديدة وإقامة مساحة متحفية متطوّرة وميسورة التكلفة تدعم مهمتنا في الابحاث والتعليم والتواصل العام. كما نتوقع تعزيز شراكاتنا الأكاديمية مع الجامعات المحلية، مما يجعل توليدو محورًا نابضًا للدراسات والنشاط البحثي في النقدية.»

سيضم المقرّ الجديد مكتبةً وقاعة عروض ومركزًا تعليمياً، في خدمة ما تصف الجمعية بأنه ما يقارب 150 مليون من متتبّعي وهواة العملات في الولايات المتحدة، كما تطمح إلى جذب هواة العملات من الخارج عبر مطار ديترويت الذي يبعد أقل من ساعة بالسيارة.

ستُدمج مقتنيات الجمعية في إعادة تركيب جديدة لصالات عرض مجموعة متحف توليدو، المقرّر الكشف عنها عام 2027، فيما ستبدأ الجمعية بعرض معارضها الخاصة اعتبارًا من العام التالي.

يقرأ  شركة ذكاء اصطناعي تدّعي تفوّقَها على خبراء كارافاجيو

قال آدم ليفين، رئيس ومدير عام متحف توليدو للفن: «تتسع مجموعة TMA عبر التاريخ البشري بأسره لكنها تميّزت دائمًا بالتزامها بعرض أعمال ذات جودة استثنائية، وهذا ما يجعل الجمعية الأمريكية للنقد شريكًا مثالياً لإثراء عروضنا بمواد نقدية مدمجة، مع تعزيز التجربة الفنية التاريخية لجميع زوار حرمنا المشترك وفرص البحث أمام الباحثين.»

دوبلون براشر، نيويورك، 1787. الصورة: آلان روش/ بإذن من الجمعية الأمريكية للنقد

أضف تعليق