في واقعٍ موازٍ ابتكراه جون جاكوبسماير، تتلاقى ثقافة البوب وتاريخ الفن على خلفية ذكريات شبابه في الضواحي. في معرضه الفردي الثالث لدى Gallery Poulsen، المعنون «Locus Colossus»، يقدم تشكيلة جديدة من اللوحات وطبعات ليناكوت تعكس هذه التصادمات المفاجِئة.
المعرض مستمر حتى 15 فبراير في مكان العرض في دنمارك.
تقول الغاليري: «نشأ [الفنان] في مجتمعات ضاحية شهدت أعمال بناء للطرق السريعة والالتفافات العمرانية مما ترك بقاعًا صغيرة من الغابات حيث كان هو ورفاقه يبنون نوادي من ألواح الخشب الخردة ويختلقون ألعابًا خطيرة تتضمن تسلق الأشجار واللُّغم النارية. لم تبدُ تلك البقعة الغابية مصدراً للإلهام المتعالي الذي تجده في لوحات فريدريش، ولا لترويعِ البُعد الميتافيزيقي عند بو. ومع ذلك، بدأ يُدرك شيئًا ما قويًا في تفاهة الطبيعة المُهمَلة، في فسحة بين الأشجار أو نتوء صخري ذا هندسة مُلتوية. ألهمته خيالات ه. ب. لافكرافت لرؤية ذلك، وفي أعمال ماكس كلينغر تتحوّل هذه السخافات اليومية إلى استعارات»).
لمزيد من المعلومات، زوروا موقع الغاليري وصفحة الفنان للاطلاع على صور الأعمال وتفاصيل العرض.