جيفري إبستين ناقش اقتناء ليون بلاك لعمل بيكاسو من غاغوسيان

كشفت مجموعة رسائل إلكترونية حديثة كتبها وتلقّاها المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين أن الأخير تناول خطة الملياردير جامع الأعمال الفنية ليون بلاك لشراء لوحة لبيكاسو من صالة جاغوسيَن.

علاقة إبستين ببلاك موثّقة جيدًا وكانت في بعض الأحيان مثار جدل؛ فقد تنحّى بلاك عن رئاسة مجلس إدارة متحف الفن الحديث عندما ظهرت علاقتهما بوضوح في 2021، مع أن بلاك لا يزال عضوًا في مجلس الأمناء بتلك المؤسسة.

توفر الرسائل نافذة أوضح على أبعاد صداقتهما—وتشير إلى أن إبستين قدّم نصائح حول أساليب شراء الأعمال الفنية في مناسبة واحدة على الأقل، كما أفادت «Urgent Matter» في تقرير الأسبوع الماضي.

تظهر رسائل بعينها أن إبستين ناقش نية بلاك شراء عمل لبيكاسو لم يُسَمَّ من جاغوسيَن مقابل 100 مليون دولار. أعرب إبستين عن تساؤلات حول آلية صالة جاغوسيَن في إتمام صفقات الشراء، وفي رسالة إلكترونية مؤرخة عام 2015 إلى ميلاني سبينيلا، التي تبدو ممثلةً عن بلاك، كتب إبستين: «لا يوجد عقد مكتوب؟؟!! هذا مريب بالنسبة لي. من ينقل 100 مليون دولار إلى الخارج دون عقد؟»

وبناءً على تلك الرسائل، لا يتبيّن ما إذا كان بلاك أتمّ الصفقة مع جاغوسيَن أو أيّ القطع الفنية التي كان يسعى لشرائها بالضبط. وقد تواصلت ARTnews مع جاغوسيَن طالبَةً تعليقًا.

تُظهر الرسائل أيضًا أن إبستين قدّم آراءً بشأن خطة أوسع لدى بلاك لشراء أعمال من جاغوسيَن، إذ ألمح في مرحلة ما إلى استراتيجية ظاهرية تقوم على تحويل اتفاقيات الشراء إلى أسماء أفراد عائلة آخرين، مثل زوجته دبرا وأولاده؛ ولا تُفصِح الرسائل بشكل قاطع عمّا إذا كان بلاك قد نفّذ تلك الاستراتيجية أم لا.

بعيدًا عن الأعمال الفنية نفسها، عبّر إبستين عن آرائه حول «آرت سبيس»—السوق الإلكترونية للفن التي استحوذت عليها دار النشر البريطانية فيدون عام 2014، وهي دار مقرها لندن ومملوكة لبلاك. وفي رسالة إلكترونية من 2015 ذكر إبستين أن قيمة فيدون وآرت سبيس مجتمعتين تبلغ 96 مليون دولار.

يقرأ  الاتحاد الأوروبي للبث يلغي التصويت على استبعاد إسرائيل من مسابقة يوروفيجن بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس

كما أفاد تقرير سابق لـARTnews أن إبستين أشار في رسائل أخرى إلى وجود ما وصفه بـ«رجل فنون» وناقش لوحة «سالفاتور موندي»، العمل الذي تُنسب إليه عادة قيمة تقارب 450 مليون دولار والمنسوب إلى ليوناردو دا فينشي.

أضف تعليق