جيمي دورنان يتخلى عن إغراء اللقطة البطيئة ويغوص في مياه باردة في أحدث إعلان لدايت كوك

تذكرون إعلان دايت كوك الشهير من التسعينيات — ذلك الذي توقفت فيه محترفات منتصف الصباح لمشاهدة لاكي فانوس يخلع قميصه؟ كان سحره في النظرة البطيئة والمغرية. عُرض لأول مرة عام 1994، وفاجأ كوكا‑كولا بنجاحه، حتى عاد فانوس بطلب شديد في السنة التالية على الرغم من أنه لم يكن ثمة نية لتتمة.

الفكرة بقيت راسخة حتى 2013، حين قدّم أندرو كوبر دور البستاني الوسيم في إعلان صار الأكثر شهرة للعلامة خلال عقدين. كانت الحملة من الأوائل التي قلبت المعايير في الإعلانات التلفزيونية، منحت النساء المساحة ليكنّ هنّ الناظرات هذه المرة. نال الإعلان إعجاباً واسعاً ووُصف بأنه «محبوب» و«أيقوني»، رغم تعرضه لانتقادات حول عكس شكل من أشكال التمييز الجنسي.

لكن الزمن تغيّر. الإيقاع الآن أقل إغراءً صريحاً، والموسيقى التصويرية أقل تلميحاً. ومع ذلك ظلّ الهدف نفسه: لحظة صغيرة مخصّصة لك وحدك — فقط هذه المرة مصمّمة لتتماشى مع ذائقة الجمهور المعاصر.

دايت كوك تعيد هذا الشعور في 2025 عبر حملتها الجديدة This Is My Taste. جيمي دورنان عاد — ونعم، يخلع قميصه أيضاً — لكن المشهد هذه المرة هو سباحة منعشة في مياه باردة. تكريم عصري لتلك الاستراحة التي نستحقها. التصوير تم في Shepperton Open Water Swim بساري، حيث يحتسي دورنان علبة دايت كوك مثلجة قبل أن يغوص في مياه تقشعر لها الأبدان. وفي رحلته يلتقي بشخصيات طريفة تستمتع بلحظاتهن: من مراقبي الطيور والمتزلجين على الألواح المائية إلى هواة القوارب اللاسلكية.

التحفيز وراء الحملة بسيط: تقول العلامة إن متوسط استراحة دايت كوك لا يتجاوز ثماني دقائق. قصيرة، نعم، لكنها كافية لإعادة الشحن. هذه هي المساحة التي تستهدفها الحملة لتشجيعنا على استثمار تلك الدقائق في ما نُحب.

يقرأ  جدارية ديفيد ووجناروفيتش التي تعود بعد ٤٠ عاماً لتختفي مجدداً

إطلاق الحملة يمتد على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل والمؤثرين في المملكة المتحدة وإيرلندا، مدعوماً بعلاقات عامة وتغطية إعلامية ونشاطات داخل المتاجر. كما أتيحت فرصة تصميم علبة افتراضية عبر تطبيق كوكا‑كولا، مخصّصة لتعكس أسلوبك الشخصي.

قاد استوديو Spring الإبداعي بالتعاون مع Exposure وOgilvy UK وEssence Mediacom. معاً حافظوا على روح «استراحة دايت كوك»… لكن بلمسة أقل بطئاً وأقل تلاعباً بالمشاعر.

النجم الحقيقي في هذه السلسلة هو أصالة دورنان. السباحة في مياه باردة ليست مجرد لقطة مصقولة بالنسبة له؛ إنها شغف حقيقي يمارسه. وهذه الصدق يمنح الحملة طابع دعوة أكثر من كونها مجرد رسالة تسويقية. «إنها طريقتي لإيجاد لحظة لنفسي»، يقول. «وأحاول أن أفعل ذلك قدر الإمكان. آمل أن يلهم كشف هذا الجانب غير المألوف من شغفي الآخرين لأخذ لحظة لأنفسهم».

سواء كانت استراحتك الصغيرة تتمثّل في مواجهة برودة المياه (لا شك — اجتناب شخصي)، أو مراقبة طيور نادرة، أو مجرد الجلوس بهدوء مع مشروب غازي، تذكير دايت كوك هذا العام واضح: خُذ الوقت واجعله لك. ومع ما يحمله هذا العام من نبرات، يبدو هدفاً جديراً بالاهتمام للجميع.

أضف تعليق