العناوين
بعد الحريق
في ريد هوك بمنطقة بروكلين، التحوّل التدريجي لأرصفة كانت صناعية في القرن التاسع عشر إلى ملاذ للفنانين مُعرض الآن لتهديد جديد. يوم الأربعاء الماضي اندلع حريق هائل في مبنى رقم ٤٨١ شارع فان برونت، أتى على استوديوهات وأعمال فنية وممتلكات أخرى. اشتبكت أكثر من مئتي وحدة إطفاء مع النيران التي ظلّت مدخنة حتى يوم الجمعة، وفق تقارير صحفية. الفنانة ريبيكا سبيفاك، التي عملت في استوديو في الطابق الثالث منذ ٢٠٠٩، قالت: «لطالما خشيت حدوث حريق. مبانٍ قديمة، وورش نجارة ومواد كيميائية—الخطر كان دائماً قائماً.» الآن يخشى بعض المبدعين أن تتجه المنطقة في مسار التأنق الطبقي الذي شهده سوهو وتريبيكا؛ حالة من اللايقين تلوح في الأفق.
مقالات ذات صلة
استحواذ بارز لمحف دنماركي صغير
أرتميسيا جنتيليسكّي، سيدة الباروك الإيطالي، تحظى اليوم بتقدير متزايد مع سعي المؤسسات لنيل مزيد من تمثيل الفنانات في مقتنياتها. والأخبار الأبرز أنّ مجموعة نيڤاغارد في بلدة ساحلية شمال كوبنهاغن كشفت مؤخراً عن اقتناء مهمّ: لوحة «سوزانا والشيوخ» بقياس يقارب السبعة أقدام، التي حصلت عليها بعد منافسة شرسة مع دور عرض ومؤسسات دولية. وصف مدير المتحف أندريا ريغ كاربرغ الكشف عنها بأنّه «أسعد لحظة»، ويعزّز هذا الاستحواذ مكانة نيڤاغارد كمؤسسة رائدة في عرض فنون المرأة من عصور النهضة والباروك. مع عرض أربع فنانات من ما قبل القرن الثامن عشر في مساحتها المتواضعة ذات الغرف الثلاث، تتفوّق المجموعة حالياً على متحف اللوفر الذي يسجل فقط ثلاث رسامات قبل عام ١٧٠٠ ضمن فهرسه الضخم على الإنترنت.
الموجز
– آي ويوي ادّعى أنّ صحيفة ألمانية قامت بقصّ مقال كتبه وتشويهه في صورةٍ «محرّفة وظالمة».
– قرار ولاية فلوريدا بإزالة أعمال الشارع أثار استياء السكان المحليين الذين شككوا في الدوافع الحقيقية وراء هذه الخطوة.
– تادايوس روپاك، تاجر أعمال فنية نمساوي، افتتح صالة عرض جديدة في ميلانو—الفرع السابع لشبكته الدولية.
– بعد سنوات من الحرب الأهلية في سوريا، كان القلق قائماً بشأن خطر تدمير أقدم رسوم جدارية لبيوت العبادة اليهودية في العالم، لكن الخبر السار أنّ الخبراء أعلنوا الأسبوع الماضي أنّها بحالة آمنة.
اللمسة الختامية — لكمة موجعة
متحف «فاجينا» في لندن أعلن توقّفه عن شحن منتجاته إلى الولايات المتحدة بسبب تعريفات جمركية فرضتها إدارة ترامب، تتضمن رسم استيراد أساسي بنسبة ١٠٪، ما جعل التكاليف اللوجستية مرتفعة للغاية بالنسبة لهذه المؤسسة الخيرية الصغيرة. يبيع المتحف بضائع متضمّنة بطاقات بريدية ومناشف شاي ومغناطيسات، وتؤكّد مديرة المتحف زوي ويليامز أنّ كل عملية بيع عبر المتجر الإلكتروني تشكّل دعماً لمهمّتهم: «متجرنا الإلكتروني أداة مهمة لجمع التبرعات. نشعر بخيبة أمل لأن التعريفات جعلت الشحن لعملائنا في الولايات المتحدة غير مجدٍ مالياً، إذ تزيد التكلفة علينا وعلى المشترين.» يبدو أنّك لم تُدرج أي نص للترجمة أو إعادة الصياغة. من فضلك أرسل النص الذي تريد تحويله إلى العربية حتى أتمكّن من مساعدتك.