حمزة ووكر يفوز بجائزة «أودري إيرماس» للتميّز في التنظيم الفني لعام 2026

مركز دراسات المعارض في كلية بارد (CCS Bard) منحت جائزة اودري إيرماس للتميّز في تنظيم المعارض لعام 2026 للمنسق المقيم في لوس انجلوس، حمزة ووكر. سيحصل على مبلغ 25,000 دولار وسيُكرَّم خلال حفل ربيع CCS Bard في شهر أبريل.

منذ عام 2016 يشغل ووكر منصب المدير التنفيذي لـ «ذا بريك» (المعروفة سابقًا باسم LAXART). وخلال تلك الفترة قدّم معارض لفنانين مثل إليزابيث بيج سميث، وغريغ بوردوويتس، وجماعة بوستكوموديتي.

كما أنه شارك في تنظيم معرض «النُصُب» بالتعاون مع متحف الفن المعاصر في لوس انجلوس. يعرض المعرض، الذي يستمر حتى مايو القادم، ردود فعل الفنانين تجاه اقتلاع وإخراج نصب الكونفدرالية من الخدمة خلال العقد الماضي، ويضمّ كذلك عدداً من النُصُب التي تعرّضت للتخريب. وتشكّل قطعة «الطائرة الآلية غير المأهولة» لكارا ووكر (2023) محور جزء «ذا بريك» من المعرض، وقد اختارتها ARTnews لتكون العملَ الفنيّ الحاسم لعام 2025.

مقالات ذات صلة

إلى جانب قيادته للرؤية المنسقية للمؤسسة، كان ووكر فاعلاً محوريًا في إعادة توجيه منظمة الفنون التابعة لِلوس انجلوس نحو فصلٍ جديد. فقد أمّن تبرعًا بقيمة مليون دولار من الجامعين جارل وباميلا موهن لتمويل الانتقال إلى مقرّ جديد في هوليوود افتُتح في يونيو 2024 وإعادة التسمية إلى «ذا بريك».

قبل انضمامه إلى «ذا بريك»، عمل ووكر كمنسق مشارك ومدير برامج التعليم في جمعية النهضة (The Renaissance Society) في شيكاغو، حيث قدّم معارض لفنانين أمثال كيري جيمس مارشال، وويليام بوب.إل، ودانه فو، وغايلن جربر، وماي-ثو بيريه.

تُمنح جائزة اودري إيرماس سنويًا منذ عام 1998 لتكريم «الإنجازات المنسّقية البارزة للأفراد الذين يجلبون تفكيرًا مبتكرًا، ورؤية جريئة، وخدمة مخلصة في ميدان صناعة المعارض»، وفق بيانٍ صحفي. من بين الحائزين السابقين أدريانو بيدروزا، وكوني بتلر، وكارولين كريستوف-باكارجيف، وثيلما غولدن.

يقرأ  فيديو قديم لعملية إنقاذ على نهر يُنسب زوراً إلى كارثة في ولاية أوتاراخاند الهندية

وفي بيانٍ صدر عن CCS Bard قال المدير التنفيذي توم إيكلس: «لقد أظهرت ثلاثون سنة من ممارسة حمزة المنسّقية قدرته على إظهار أصوات ومنظورات تتحدى السرديات السائدة، وتُثير الحوار، وتترك أثرًا دائمًا في هذا المجال. يسرّ CCS Bard تقديم هذه الجائزة لمنسّق تُجسّد ممارسته مهمةً مشتركة في تسخير الفن كأداة نقدية للتفاعل مع العالم حولنا.»

أضف تعليق