خافيير تيلّيز يتوّج بجائزة PAMM بيريز بقيمة ٥٠٬٠٠٠ دولار

منح متحف بيريز للفنون في ميامى جائزة بيريز السنوية للفنان المقيم في نيويورك خافيير تيليز. تُرافق الجائزة منحة مالية غير مقيدة قيمتها 50,000 دولار، وقد نُقِلَت إلى الفنان خلال حفل جمع التبرعات Art of the Party في الخامس عشر من نوفمبر.

«يُسعد متحف بيريز للفنون في ميامي أن يقدم جائزة هذا العام لخافيير تيليز، الفنان الذي يواصل توسيع مداركنا حول من نرى ومن تُمنح لهم الرؤية»، قال مدير المتحف فرانكلين سيرمانز في رسالة إلى ARTnews. «في زمن تتقاطر فيه التسلسلات الهرمية الجامدة والعدائية، يستخدم خافيير الذكاء والسخرية والخيال ليحثّنا على النظر بزاوية مختلفة، والاستماع بعمق أكبر، والعمل من أجل عالم أكثر تعاطفاً. نفخر بالاعتراف بممارسته الحيوية التي توسع إمكانيات التعاطف والكرامة والمجتمع».

مقالات متعلقة

يعمل تيليز عبر وسائط متعددة تشمل الفيلم والتركيب والكولاج، وهو معروف بأعمال تتناول طرق تهميش المجتمع لمجموعات متنوّعة، من المهاجرين الجدد إلى الأشخاص ذوي الإعاقة. عمله السينمائي الأخير Amerika (2024) جمع بين تاريخ السينما والفودفيل وإعادة التمثيل كردّ على النزوح الذي طال أكثر من سبعة ملايين فنزويلي على مدى عقد من الزمن، وقد وصل نحو ستون ألف منهم إلى نيويورك.

«ولدت في فنزويلا لوالد مهاجر إسباني وأعيش في نيويورك منذ ثلاثين عاماً»، قال تيليز في رسالة عبر البريد الإلكتروني لـARTnews. «بسبب تجربتي الشخصية، كنت دائماًُ أكثر وعيًا بقرب الآخر والمسؤولية الأخلاقية المصاحبة لذلك. في أفلامي وتركيبات الفيديو أتعاون غالباً مع أفراد مهمَّشين في المجتمع لمعالجة قضايا مثل الهجرة والإعاقات والمرض النفسي، متسائلاً عن هياكل السلطة ومفككاً مفاهيم المعايير. إن حصولي على جائزة بيريز المرموقة يحمسني الى مواصلة عملي بقوة ورؤية أكبر».

أقام تيليز معارض شخصية في مركز الفن والبحث والتحالفات في نيويورك (2024)، ومتحف غوغنهايم بلباو (2018)، ومتحف بلانتون في أوستن (2014)، وSMAK في غينت (2013)، ومتحف الفن المعاصر في كليفلاند (2011)، من بين مؤسسات أخرى. كما عُرِضت أعماله في تراينال آيتشي 2019، ودوكومنتا 13 عام 2012، وبينالي سيدني 2008، وبينالي ويتني 2008، ونسختي بينالي البندقية لعامي 2001 و2003.

يقرأ  معارض فنية في مدينة نيويوركتدفعك للتفكير

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، قال الجامع والراعي خورخي بيريز، الذي تمول مؤسسته العائلية جائزة بيريز: «عمل تيليز يستكشف تجارب فئة مهمَّشة وممثَّلة تمثيلاً ناقصاً، ونحن فخورون بدعم أعماله الحالية والمستقبلية. وفي هذا السياق، توجد جائزة بيريز لتكون مثالاً على الأثر الحاسم الذي يمكن للفِعاليات الخيرية الخاصة المُخططَة أن تُحدثه في مجتمعنا، بما يتجاوز الفنون—نحو تغيير اجتماعي وثقافي دائم.»

أضف تعليق