خلاف على السيطرة على تركة مصوّر وارهول بيلي نيم

في قاعة محكمة في كينغستون بولاية نيويورك، تجري محاكمة أمام هيئة محلفين لتحديد من سيتولى السيطرة على تركة الفنان بيلي نايم، الذي عاش مع آندي وارهول في ستينيات القرن العشرين وكان المصوّر الرسمي داخل «الفاكتوري» في تلك الحقبة.

وُلد نايم باسم ويليام جورج لينيش، وقد وثّق مشهد الحفلات الفنية في منزل وارهول واستديوه في وسط مانهاتن عبر آلاف الصور الفوتوغرافية بالأبيض والأسود. وهو الذي شهِر بتغليف عِلّية وارهول بورق القصدير وطلائها بالفضّي، ما أطلق عليه اسم «المصنع الفضي».

نَشَرَت صحيفة تايمز يونيون مقالة توثّق بتفصيل تاريخ النزاع، الذي انطلق بعد وفاة نايم في 2016. كان يقيم في بوكيبسي بمكان ميلاده، وقد ذُكِرَ وكيله وقت وفاته، داجون جيمس، كمنفّذ لوصيته في نعيه الذي نَشرته نيويورك تايمز.

مقالات ذات صلة

بعد شهرين من وفاة نايم، قدمت ابنة أخيه سوزيت لينيش وصية موقعة عام 2011 تُعيّنها هي — لا جيمس — منفّذةً لترَكة عمّها؛ وقبلتها محكمة الوصايا في أُلستر عام 2017. وفي العام التالي، قدم جيمس وصية مختلفة موقعة من نايم عام 2015 بحضور محامٍ، تُعيّن جيمس منفّذاً.

تزعم سوزيت لينيش أن نايم كان يعاني، بحلول وقت توقيع الوصية الأخيرة قبل عام من وفاته، من أمراض متعددة. وورد في إفادات قريباته وأقاربه أن عمّهم كان فاقداً للسيطرة على وظائفه الجسمية وغالباً ما يكون في حالة ارتباك، وأنه بحلول 2015 افتقر إلى الأهلية العقلية اللازمة لصياغة وصية، وفق ما نقلت تايمز يونيون.

من جهته، يؤكّد جيمس أن نايم كان «واعيًا ومهَندماً» و«بصحة عقلية عامة جيدة» عند توقيعه الوصية الأخيرة عام 2015. ويستند جيمس إلى أحد آخر مقابلات نايم، التي نُشِرَت في صحيفة الغارديان في سبتمبر 2015؛ فرغم وجوده في مستشفى في بوكيبسي بسبب جفاف حاد، كان نايم، بحسب جيمس (الذي كان مرافقاً له أثناء المقابلة)، «متنبِّهاً ودقيقاً في إجاباتِه».

يقرأ  رسوم ترامب على الواردات الهندية تدخل حيز التنفيذ أيّ القطاعات ستتعرّض للضربة وما الذي سيُستثنى؟

في يوم الإثنين، بدأت هيئة المحلفين في كينغستون الاستماع إلى مرافعات الطرفين لتحديد من سيملك حقوق ترخيص ونشر أرشيف نايم من الصور والسلائف الفوتوغرافية.

أضف تعليق