دار كريستيز ستعرض أعمالًا من مجموعة بيل ودوروثي فيشر في المزاد

أعلنت دار كريستز عن تكليفها بطرح مجموعة من الأعمال الانطباعية من مجموعة بيل وDorothy Fisher خلال مزاداتها البارزة في شهر نوفمبر.

المجموعة المودعة لدى مؤسسة فيشر الحاكمة تضم أعمالاً لفنانين بارزين مثل بول سينياك، كاميل بيسارو، يوجين بودان، بيير بونار، ألفريد سيزلي، وهنري ماتيس، وتُقدَّر قيمة المجموعة الإجمالية بأكثر من 10 ملايين دولار. ستُخصص عائدات البيع لدعم برامج إثراء الثقافة المحلية في مدينة مارشالتون بولاية أيوا، بما في ذلك مركز مارشالتاون للفنون والشؤون المدنيّة.

قال ديفيد تانك، عضو مجلس إدارة مؤسسة فيشر الحاكمة، في بيان صحفي إن بيل ودوروثي فيشر والأسرة بأسرها أظهروا على مدى عقود حبّهم والتزامهم تجاه مسقط رأسهم مارشالتاون من خلال سخائهم وتجسيدهم لأهمية العطاء للمجتمع. وأضاف أن المؤسسة تتطلع للعمل مع فريق كريستيز للاعتراف بهذا الإرث وتكريمه بطريقة تمكّن من استمرار أعمالهم ورؤيتهم لما يزيد عن سنوات قادمة.

أعلى عناصر المزاد هو لوحة بول سينياك المعنونة L’Odet à Quimper (1922–1923)، والتي تُقدَّر قيمتها بين 6 و9 ملايين دولار. كان سينياك بحاراً هاوياً متحمساً، وقد رسم هذه اللوحة النقطية في مدينة كويمبر التاريخية في بريتاني. ومن اللافت أن L’Odet à Quimper بقيت في حيازة بيل ودوروثي فيشر لأكثر من ستين عاماً.

وصف إيموجين كير، مشتركةً في رئاسة مزاد الأمسية لأعمال القرن العشرين في كريستيز، القماش بأنه عرض فني مهيب بمقاييس مدهشة، يحمل ثراء لونيّاً وتفاصيل دقيقة، ويستثمر ألوان الزمرد والياقوت المتباينة مع نغمات جوهرة دافئة تلتقط ضوءاً بديعاً. وأضافت أنها مسرورة للغاية بعرضه في السوق هذا الخريف، لا سيما وأنه سيُعرض لغاية نبيلة وواجبة.

ستُعرض الأعمال من هذه المجموعة ضمن مزاد أمسيات القرن العشرين لدى الدار في 17 نوفمبر، وكذلك في مزادات اليوم المخصصة للأعمال الانطباعية والحداثية على الورق في 18 نوفمبر. وأشار بيان صحفي للمنزل المزادات إلى أن غالبية الأعمال في مجموعة فيشر كانت محتفظة لدى الأسرة لأكثر من خمسة عقود.

يقرأ  «حمّى البُعد»المصورة بوبي ستير

شغل بيل فيشر منصب الرئيس في شركة فيشر جوفرنور، التي صممت وصنعت ووفرت صمامات تحكم ومنظمات لقطاعات صناعية متعددة. كان هو وزوجته دوروثي من الرعاة البارزين للفنون في مارشالتاون وعموم الولايات المتحدة؛ وتشمل رعايتهم تأسيس وتحويل مجموعة لافتة من الأعمال الانطباعية وما بعد الانطباعية أصبحت تُعرف باسم مجموعة فيشر الفنية، والتي تعرض الآن في متحف خاص بمركز مارشالتاون للفنون والشؤون المدنية.

أضف تعليق