راكيل شيفرمان تتهم ميكالين توماس بالتحرّش

قدَّمت الفنانة ميكالين توماس الأسبوع الماضي وثيقة قضائية تتضمن اتهامات بأنها أوجدت “بيئة عمل مسيئة” وأساءت إدارة أموال جاءت من شريكتها العاطفية السابقة، راكيل شيفرمون.

راكيل شيفرمون — عارضة أزياء ومنسِّقة فنية ونجمة برنامج Real Housewives of New York، والتي ساهمت مؤخراً في إنتاج مسلسل Max …And Just Like That — كشفت عن هذه الاتهامات في استدعاء قُدِّم إلى المحكمة العليا لولاية نيويورك بتاريخ الثامن من أغسطس. ولم تُقدَّم بعد عريضة تفصيلية تضم الوقائع والادعاءات الموسعة عادة في مثل هذه القضايا.

مقالات ذات صلة

جاء في الاستدعاء أن شيفرمون لم تتحصّل على مستحقاتها المالية “بشكل سليم”. كما زعمت أن توماس “حوّلت بصورة غير قانونية مبالغ مالية كبيرة وفرص عمل تجارية” كانت شيفرمون قد ساهمت في تأمينها أو تنظيمها.

بدأت علاقة رومانسيّة بين شيفرمون وتوماس عام 2011، وتحولت بمرور الوقت إلى علاقة زوجين مشهورين في عالم الفن، خاصة بعد أن حظيت توماس بمعرض استعراضي بارز في متحف بروكلين في العام الذي تلاه. وقد أدارت الاثنتان معاً منصّة Deux Femmes Noires، التي نظمت معارضَ وقدمت استشارات للمؤسسات، مع تركيز واضح على النساء والفنانات من ذوات الأصول الملونة.

يفيد الاستدعاء أن علاقتهما الشخصية انتهت في عام 2020، وهو ما يبدو أنّه يؤكد تقريراً نشرته Page Six في 2022 عن انفصالهما ذلك العام. في ذلك الوقت، قالت الشابتان في بيان مشترك إنهما “أنهيا علاقتنا الشخصية الطويلة الأمد لكننا ما زلنا ملتزمتين بإتمام مشاريعنا الحالية”. إلا أن الاستدعاء يرى أن العلاقة المهنية بينهما بقيت متوترة بعد الانفصال.

وذكر الاستدعاء نصاً أن “إلى جانب تحويل الأموال وعدم دفع مستحقات السيدة شيفرمون كما ينبغي، عرضت السيدة توماس السيدة شيفرمون لبيئة عمل عدائية ومسيئة وكذلك لما يُعد تحرّشاً تبادلياً (quid pro quo).” ويضيف أن توماس “مارست ضغوطاً متكررة وغير لائقة على السيدة شيفرمون لاستئناف علاقتهما الرومانسية، وفي نهاية المطاف أنهت توظيف السيدة شيفرمون”، دون أن يورد الاستدعاء تفاصيل دقيقة عن هذه الادعاءات.

يقرأ  ميكالين توماس متهمة من قبل خطيبتها السابقة بالتحرش والامتناع عن السداد

تطالب شيفرمون في استدعائها بتعويض قدره عشرة ملايين دولار من توماس واستديوهاتها.

ولم ترد ممثلو شيفرمون وتوماس فوراً على طلبات التعليق.

أضف تعليق