رالف روغوف يعلن رحيله عن معرض هايوارد في لندن بعد عشرين عاماً من القيادة

رالف روجوف، القيم الفني لبينينالي البندقية 2019، سيترك منصبه مديراً لمعرض هايوار بعد عشرين عاماً على قيادته للمؤسَّسة اللندنية.

أعلن مركز ساوثبانك، الجهة المشرفة على معرض هايوارد، أن روجوف سيغادر المتحف في ربيع العام المقبل، وأضافت المؤسسة أن روجوف سيواصل عمله كقيّم مستقل وككاتب.

يشتهر روجوف دولياً بصيغته الخاصة في بينالي 2019، الذي ضم 79 فناناً—وهو عدد يُعد منخفضاً نسبياً لأكبر مهرجان فني في العالم—حيث عرض كل فنان على الأقل عملين في موقعين مختلفين. جاءت فكرة المعرض كرد فعل مبتكر على مناخ سياسي مستقطب، غير أن الاستقبال النقدي كان متبايناً؛ فقد وصف أندرو روسيث المعرض في مجلة ARTnews بأنه «غريب التفاوت»، رغم احتوائه على العديد من اللحظات البصرية المذهلة.

مقالات ذات صلة

على المستوى المحلي في لندن، اشتهر روجوف بإدارته لمعرض هايوارد منذ 2006. وفي عهده قدم المعرض برامج حظيت بترحيب نقدي، من بينها العرض الجماعي «Kiss My Genders!» في 2019 الذي تناول كيف يتعامل فنانون مع قضايا السيولة الجنسية في أعمالهم، بالإضافة إلى معارض استقصائية لكل من قادر عطية وترايسي إمين.

أدى هذا الغنى في البرمجة إلى تكريم روجوف، حيث نال وسام ضابط رتبة الإمبراطورية البريطانية عام 2019. كما شارك في لجنة اختيار الجناح البريطاني في بينالي البندقية 2010، وكان عضواً في هيئة تحكيم جائزة تيرنر لعام 2013.

قبل انضمامه إلى معرض هايوارد، تولى القيّم الأمريكي رئاسة معهد واتّيس للفن المعاصر في سان فرانسيسكو، وهو فضاء فني معروف ببرامجه التجريبية وتأثيره في المشهد المعاصر.

قال روجوف في بيان: «خلال العقدين الماضيين كان من المجزي للغاية عرض بعض من أكثر الفنانين إقناعاً في العالم، وتكليف أعمال ونشرها؛ وللحصول على دعم رعاة فنيين ملهمين ومحسنين وجامعين؛ وللشراكة مع متاحف ومنظمات فنية مرموقة حول العالم. أؤمن أن برنامج هايوارد قدّم مساهمة إيجابية في حقبة شهدت تغيُّرات ملحوظة في مشهد الفن المعاصر. أتطلع بشغف لمتابعة تطور فصله التالي.»

يقرأ  ياسوآكي أونيشييعلّق آلافَ قوالبِ رقائقِ النحاسِ في هيكلٍ متموّجٍ— تحفةٌ عملاقة

أضف تعليق