العناوين
فلاش ملكي
خلال مزادات نيويورك الكبرى الشهر المقبل قد يعيد الفنان الإيطالي ماوريزيو كاتيلان جذب الأنظار بطريقة درامية. الفنان الذي باع موزة مُعلَّبة بشريط لاصق مقابل 6.2 مليون دولار العام الماضي، يعيد الظهور هذه المرة بمرحاض صلب من الذهب عيار 18 قيراطًا بعنوان «أمريكا» (2016). سيُركَّب العمل داخل حمام في مبنى بروير، مقر سوثبيس الجديد، وسيُتاح للزوار معاينته واحداً تلو الآخر ابتداءً من الثامن من نوفمبر. وفي سابقة مزاد، سيتحدد سعر بدء المزايدة عند عرضه في المزاد في 18 نوفمبر بناءً على قيمة وزن العمل من الذهب — أي نحو عشرة ملايين دولار. وذكرت سوثبيس في بيان أن تعليق كاتيلان الحادّ على تصادم الإنتاج الفني وقيمة السلعة لم يكن أكثر ملاءمة لزماننا. كما أكدت لموقع آرت نيوز أنه لم يقدّم أي مشترٍ وديعة كبيرة لتأمين شراء لا رجعة فيه قبل موعد البيع.
تلاشي الحدود
تتغير معالم تمثيل الفنانين في سوق الفن المعاصر. في خطوة لافتة، بات الفنان نيويوركي توم ساكس ممثَّلاً من قِبل شركة علاقات عامة تُدعى The Lede Company بدلاً من صالة عرض تقليدية. وأوضحت الإعلانات أن ثادايوس روباك، الوكيل القديم لساكس، يظل مسؤولاً عن أعماله الفنية، بينما تتولى The Lede الشؤون المتعلقة بالعلامات التجارية والتعاونات الإعلامية. هذا التقسيم يطرح أسئلة جديدة حول حدود صلاحيات الصالات مقابل وكالات العلاقات العامة. ممارسة ساكس، المرتكزة على نقد ثقافة الاستهلاك، امتدت لتشمل شراكات بارزة مع علامات مثل ليفايس ونايكي، وصمّم لحساب الأخيرة حذاء Mars Yard 3.0 وتطبيقاً مصاحباً؛ ويصف نايكي بأنها «مكبر صوت» لأفكاره يمنحه وصولاً يتجاوز السوق الفني بكثير.
المُلخّص
أعلنت شركة آرت ديسكفري عن ما سمتها «أول ضمان مؤمَّن في العالم لأصالة الأعمال الفنية». يجمع المنتج الجديد بين خبرة النقّاد وبحوث السلالة (provenance) والعلوم المخبرية والذكاء الاصطناعي المملوك للشركة، ثم يدعم الخلاصة بعقد تأمين صادر عن شركة مُصنَّفة بدرجة A+.
مقالات ذات صلة
مايكل كيملمان ينتظر افتتاح المبنى الجديد لمتحف الاستوديو في هارلم الشهر المقبل ويقدّم معاينة معمقة للعملية المعمارية والثقافية المصاحبة.
جولة من نوع مختلف
احتفى موقع Irish Times بعيد الهالوين بجولة في متحف الموت الوحيد في أيرلندا، حيث عُرضت أقنعة الوفاة ومجوهرات حداد وأنياب بشرية استخدمت لأطقم أسنان حقيقية.
من الأشباح إلى التماثيل
يستكشف معرض في Kunstmuseum Basel تاريخ 250 عاماً من الصور المرعبة في الفن، من تصوير الأرواح إلى التماثيل الطيفية.
الختام
بوو! أخذ زكاري سمول، مراسل الثقافة في صحيفة نيويورك تايمز، القراء في جولة مرعبة داخل المتحف المتروبوليتن؛ «استعدوا للخوف: تشمل الجولة طبقاً لقطع الرؤوس وتمثالاً يُشاع أنه يعود لآكل لحوم البشر»، كما كتبت الصحيفة. شاهدوا الفيديو المرافق للجولة. لم يُزَوَّدْنِي أيُّ نصٍّ لإعادةِ صياغته أو ترجمته؛ أرجو إرسال النصّ المطلوبد.