روابط صباحية — ٥ سبتمبر ٢٠٢٥

لتصلك «روابط الصباح» في بريدك الإلكتروني كل يوم عمل، اشترك في نشرتنا «إفطار مع ARTnews».

صباح الخير!

العناوين الرئيسة
– اتهامات في الأرجنتين بشأن أعمال فنية نُهبت في الحرب العالمية الثانية.
– وفاة المصمم الأيقوني جورجيو أرماني عن 91 عاماً.
– تعيين بينيديكت سافوي في «كرسي اللوفر» الجديد.

التفاصيل

اتهام ابنة نازي. وجهت محكمة أرجنتينية اتهامات لابنة ومستشارها الزوجي لواحد من كبار مسؤولي النظام النازي، فريدريش كادغين، بالاحتفاظ بأعمال فنية مسروقة من حقبة الحرب العالمية الثانية، حسبما نقلت وكالات الأنباء يوم الجمعة. فرّ كادغين، الذي كان مستشاراً مالياً لأدولف هتلر، إلى الأرجنتين بعد الحرب وتوفي هناك عام 1978. داهمت الشرطة منزل العائلة المطل على البحر في مار دل بلتا بعدما ظهرت صورة لكنبة باروكية لنحات جوزيبي غيسلاندي في إعلان عقاري إلكتروني عن العقار ثم اختفت. إلى جانب استرداد بورتريه غيسلاندي من القرن الثامن عشر، الذي كان لجامع يهودي يدعى جاك جودستيكر، عثرت السلطات على 22 عملاً لهنري ماتيس وأعمال أخرى، والتحقيق جارٍ في مصادرها. باتريشيا كادغين (58 عاماً) وزوجها (60 عاماً) وُجهت لهما تهمة الإخفاء، على الرغم من أنّهما سلّما في النهاية بورتريه غيسلاندي الذي تُقدر قيمته بنحو 50 ألف دولار.

نعي. توفي المصمم الشهير جورجيو أرماني في ميلانو عن 91 عاماً، بحسب تقارير الأوساط المعنية بالأزياء. امتدّ تأثير أرماني إلى عالم الفن البصري؛ فقد كان موضوع معرض منفرد في متحف سولومون ر. غوغنهايم بنيويورك عام 2000، وقد أشارت المراجعات إلى أن ذلك المعرض شكّل نقطة تحول في طريقة تفاعل المتاحف مع الأزياء. إلى جانب جمعه للتصوير الفوتوغرافي ودعمه للمعارض المتحفية الدولية، حوّل أرماني مخزنه «أرماني/سيلوس» في ميلانو إلى فضاء ثقافي يجمع بين الموضة والفن ويضم أرشيف تصميماته.

يقرأ  كيم وبوتين يتوجهان إلى بكين في سبتمبر للمشاركة في استعراض عسكري

المُلخّص

– مشروع بووي الأخير. يكشف معرض مقبل في V&A East Storehouse أن المشروع «السري» الأخير لديفيد بووي قبل وفاته عام 2016 كان عملاً موسيقياً مستوحى من القرن الثامن عشر بعنوان «ذا سبكتيتر»، مستنبطاً من الصحيفة التي حملت الاسم نفسه بين 1711 و1712؛ وملاحظاته على المشروع تُظهر افتتانه بالسخرية وتطوّر العمل الفني.
– تعيين في اللوفر. عيّن متحف اللوفر بينيديكت سافوي في منصب «كرسي اللوفر»، وهو منصب شكلي إلى حد كبير لكنه ذا تأثير؛ يقدم شاغل الكرسي عادة سلسلة محاضرات عن تاريخ المتحف وثقافته ومجموعاته. سافوي معروفة بدفاعها الصريح عن إعادة الأعمال الأفريقية إلى سابق مستعمراتها، وشاركت في تقرير حكومي فرنسي أثار جدلاً زعم أن أكثر من 90% من الأعمال المهمة من أفريقيا جنوب الصحراء موجودة في متاحف خارج القارة.
– مزاد ديل تورو. يطرح المخرج غييرمو دل تورو للبيع جزءاً من مجموعته من الأعمال والكتب والقطع والأغراض والماكيتات المستخدمة في أفلامه الأيقونية، مثل The Shape of Water وPacific Rim؛ بدءاً من 11 حتى 25 سبتمبر ستطلق Heritage Auctions أولى دفعات بيع من خزائن «البيت الكئيب» الخاص به.
– زرّ «القط». ماذا يحدث عندما يغيّر مزايد رأيه في مزاد فني؟ برزت لدى بيوت المزاد فكرة زرّ «القط» كحل شائع للاعتذار عن مزايدة خطأ — حجة مألوفة بأن القطة ضغطت على زر الإرسال. هذا حل رقمي عصري لمسألة كلاسيكية من فئة «أكلت القطة فروضي»؛ لا تطالع التفاصيل لتعرف كيف تعامل أحد بيوت المزاد مع الأمر.

الخاتمة

«ما الذي يحدث في نيويورك؟» يتساءل ألكسندر هيرمان، مدير معهد الفن والقانون، في تحليل نشرته الصحافة المتخصصة. يشير هيرمان هنا إلى مكتب المدعي العام في مانهاتن الذي صار في السنوات الأخيرة يضبط ويتسلم آلاف القطع الأثرية المنهوبة ويعيدها إلى دولها الأصلية. يرى هيرمان أن هذه الإجراءات تستدعي مزيداً من التدقيق، لأن النهج في نيويورك «غير معتاد إلى حد كبير»: بقية الولايات القضائية تميل إلى احترام مشتريات حسن النية الأجنبية وفترات التقادم؛ اما في نيويورك فقد خلصت قضاءات إلى أن العمل الفني الذي سُرق في الماضي يظل مسروقاً بغض النظر عن مالكه الحالي أو كيف اكتسبه. نتيجته أن أي شخص يحضر عملًا فنياً إلى المدينة قد يجد نفسه معرضاً للمصادرة، حتى لو اشتراه بحسن نية في مكان آخر. سعى معهد الفن في شيكاغو للطعن في حكم أبريل الذي أذِن بمصادرة رسم إيغون شيلي «سجين الحرب الروسي» (1916)، الذي امتلكته المؤسسة لأكثر من خمسين عاماً، وخلص قاضٍ إلى أنه كان منقولاً عقب نهبٍ نازي. يختم هيرمان بالقول إنه ما لم يُلغَ ذلك الحكم، فسيعيد كثيرون التفكير قبل أن يجلبوا أعمالهم إلى نيويورك.

يقرأ  آن الأوانبيسا باتلر تعيد تشكيل السرد التاريخي

أضف تعليق