سرقات الأعمال الفنية الأكثر تداولًا في عام ٢٠٢٥

سرقة متحف اللوفر في أكتوبر استحوذت على اهتمام عالميا؛ ومع ذلك بدا عام 2025 عاماً قياسياً في جرائم سرقة الأعمال الفنية. استُهدفت نحو عشرة متاحف ومؤسسّات من البرازيل إلى فرنسا، ونُهِبت قطع فنية وآثار تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات.

لم يكن غريباً أن يتساءل الكثيرون عن سبب تزايد هذه السرقات خلال العام. أشار عدد من الخبراء إلى أن الإجراءات الأمنية في المؤسسات المتأثرة كانت غير كافية أو متقادمة، لكن ثمة أيضاً عنصر التقليد والافتتان بالجرأة — فهذه الجرائم الجريئة تثير الإعجاب بقدر ما تثير الاستنكار.

مع ذلك، لم تكن كل الخسائر نهائية: شهد العام بعض حالات الاسترداد والقبض على مشتبه بهم، حيث أغلقت قضايا بارزة تعود لسنوات سابقة بإدراج مرتكبيها خلف القضبان، وإن لم تُستعد كل القطع المسروقة. وبالطبع واصلت هوليوود تصوير تلك السرقات وتقديمها درامياً، ما أضفى عليها هالة أسطورية في الوعي العام.

يقرأ  مسار الهامش لوحات جان-بيير روي

أضف تعليق