سوذبيز تفتتح مبيعات النهار بمزاد لاودر الذي جمع ٣٫٨٤ مليون دولار

بعد أعوام من دورات مزايدة خفيفة النوم ومخيّبة للآمال، يبدو أن السوق استعاد حيويته أخيراً. بعد مبيعات نشطة — وإن كانت متباينة — في دار كريستيز يوم الاثنين، وسباق مزايدات احتفالي في سوتبيز يوم الثلاثاء قادته لوحة بورتريه لغوستاف كليمت من مجموعة وارث مستحضرات التجميل الراحل ليونارد لاودر والتي وصلت الى ثاني أعلى سعر دُفِع على الإطلاق لعمل فني في مزاد، تحولت الأنظار الى مبيعات اليوم النهارية يوم الأربعاء.

افتتحت سوتبيز اليوم بعرض جديد يضم 30 عملاً آخر من مجموعة لاودر حقق 3.84 مليون دولار مقابل تقدير يتراوح بين 2.22 مليون و3.29 مليون دولار، ما مثّل نتيجة قوية للدار. وعلى الرغم من عدم وجود ما يضاهي قيمة الكليمت، اعتمدت الدار بدرجة كبيرة على التماثيل والأعمال التي انتقلت إلى البُعد الثالث — نهج أثمر في غالب الأحيان. (جميع الأسعار تشمل عمولة المشتري ما لم يُذكر خلاف ذلك.)

مقالات ذات صلة

النتائج الأبهر، مقارنة بتقديراتها، كانت رسم دوروثيا روكبيرن لعام 1973 بعنوان «الرسم الذي يرسم نفسه (B)» وعمل إليزابيث موراي الباستيل لعام 1982 «الشجرة السوداء»، اللذان تجاوزا معاً خمسة أضعاف تقديرهما الأعلى البالغ 7,000 دولار؛ بيع الأول مقابل 44,450 دولاراً والثاني مقابل 44,490 دولاراً. أربعة أعمال أخرى ضاعفت ثلاثة أمثالهما على الأقل تقديراتها العليا، من بينها عمل فحم بلا عنوان لجويل شابيرو من 1981 (تقدير أعلى: 7,000 دولار، سعر البيع: 21,590 دولاراً)، ورسم ليونيل فاينينغر 1910–1911 «الجسر الأخضر» (تقدير أعلى: 30,000 دولار، سعر البيع: 95,250 دولاراً)، وعمل جورج سيغال 1987 «طبيعة صامتة لبراك مع غيتار وإبريق» (تقدير أعلى: 40,000 دولار، سعر البيع: 139,700 دولار)، وتمثال صندوق لـ ماري باورمايستر 1967 من سلسلة «البورتريه الذاتي» (تقدير أعلى: 12,000 دولار، سعر البيع: 44,450 دولاراً)، وتمثال بيفرلي بيبر 2012 «Curvae in Curvae» (تقدير أعلى: 18,000 دولار، سعر البيع: 69,850 دولاراً).

يقرأ  ليتا ألبوكيركيالعرض الذي سيطر على أحاديث هيوستن

أعلى سعر في البيع ذهَب إلى كلايس أولدنبورغ، حيث بيع عمله الأيقوني «ممحاة الآلة الكاتبة» (1977) مقابل 444,500 دولار، أي أقل من تقديره الأعلى الذي تراوح بين 350,000 و550,000 دولار. نسخ أخرى من العمل معروضة في حديقة تماثيل المتحف الوطني للفنون في واشنطن، ومتحف نورتون للفنون في ويست بالم بيتش بفلوريدا، ومركز سياتل. وقد عُرضت ممحاة لاودر على نطاق واسع.

كان ذلك العمل واحداً من ثمانية قطع لألدنبورغ وزوجته كوزجي فان بروغن. أما بعض تماثيلهما الأخرى فحظيت بنتائج أضعف: ثلاث أعمال من سلسلة «فطائر الفردوس» — القطع 104 و105 و106 — جاءت كلها دون تقديراتها الدنيا بكثير. وكانت التقديرات الدنيا لكل منها 80,000 دولار؛ وسجّلت النتائج 25,400 و44,450 و31,750 دولاراً على التوالي.

مجموعة من رسومات أولدنبورغ بأقلام ملونة التي ظهرت في نهاية المزاد أدت أداء أفضل بكثير. فقد بلغت كلتا عملاي «قنينة عطر، ساقطة» (1992) قيمة مساوية أو أعلى لتقديرهما الأعلى البالغ 18,000 دولار؛ الأولى بيعت مقابل 24,130 دولاراً، والثانية انتهت عند التقدير الأعلى. أما العمل الآخر «اقتراح لتمثال على شكل منشار، ينشر» (1994) فضاع أكثر من ضعف تقديره الأعلى البالغ 30,000 دولار، وبيع مقابل 76,200 دولار.

أضف تعليق