عودة تمثال يُظهِر ترامب وإبستين ممسِكين بأيدي بعضهما إلى واشنطن العاصمة

تمّت إعادة تمثال مثير للجدل يجسّد الرئيس دونالد ترامب والمُدان بالجرائم الجنسية جيفري إبستين إلى واشنطن العاصمة رسمياً، بعدما جرى اقتياده من قبل خدمة المتنزهات الوطنية في أواخر الشهر الماضي.

كان التمثال، الذي كان يحمل سابقاً عنوان «المصافحة السرية»، يهدف إلى «الاحتفال» بروابط ترامب مع إبستين، كما أفاد صانعوه المجهولون لمجلة ARTnews في وقت سابق من هذا الشهر. وأضاف الفنانون أنّهم عرضوا العمل تزامناً مع شهر الصداقة.

يشتمل التمثال على عدة لوحات نقش، من بينها لوحة كُتب عليها: «الصديق شيء رائع. عيد ميلاد سعيد — وليكن كلُّ يومٍ سرّاً رائعاً آخر». وتحت هذه العبارات وُجد توقيع ترامب.

مقالات ذات صلة

النصّ إشارة إلى الرسالة التي يُزعم أنّ ترامب كتبها لإبستين بمناسبة عيد ميلاده. وقد لفتت صحف مثل نيويورك تايمز إلى وجود تشابهات بين التوقيع على تلك الملاحظة وتوقيع ترامب، فيما نفى الرئيس نفياً قاطعاً كونه كاتبها.

سعى الديمقراطيون للحصول على مزيد من الوثائق المتعلقة بإبستين، بينما بذل الجمهوريون جهوداً لمنع ذلك. وفي مجلس النواب، رفض الجمهوريون أداء اليمين لعضو الكونغرس الديمقراطية أدليتا غريخالڤا من ولاية أريزونا؛ إذ كان توقيعها سيكون الأخير المطلوب لفرض تصويت حول نشر الملفات للعامة.

يبلغ ارتفاع التمثال اثني عشر قدماً، وهو ما قالت خدمة المتنزهات الوطنية إنه «لا يتوافق» مع ما نصّت عليه شروط التصريح. وقال الفنانون إن إزالته كانت «مثالاً حرفياً على إدارة ترامب التي تقوّض حرية التعبير رغم أن العمل مُصرّح له قانونياً وموافَق عليه، لأنهم خائفون مما يَخفيه ترامب في ملفات إبستين».

أضاف الفنانون أنّ العمل تعرّض لأضرار أثناء الإزالة. والآن أُصلح وعُرض مجدداً في المول الوطني.

قال الفنانون لمجلة ARTnews في رسالة إلكترونية: «تماماً كما يُجبر جنرال كونفدرالي مُطاح به على العودة إلى ساحة عامة، نهض تمثال دونالد ترامب–جيفري إبستين من الأنقاض ليقف مجدداً بمجد في المول الوطني».

يقرأ  روبوت فود تعيد صياغة علامة «إيريسيستيبل» لمشروبات كو‑أوب الروحية والسايدربأسلوب سردي وحرفي مبدع

وأشار الفنانون إلى أنهم أعادوا تسمية العمل. اسمه الجديد: لماذا لا نكون أصدقاء؟

أضف تعليق