فنانة ديترويت جاميا ريتشمنود-إدواردز معروفة منذ زمن طويل بأعمالها المختلطة الوسائط والمبنية على الكولاج. في معرضها الأكثر طموحًا حتى الآن، توسع نطاق السرد إلى أبعاد ملحمية، مقدّمة جسدًا جديدًا من الأعمال يقوم على حكاية من نسج مخيلتها: رحلة تَشبيهيّة إلى القارة القطبية الجنوبية بهدف تأسيس مجتمع أكثر حرية وعدالة. تستلهم ريتشموند-إدواردز موادها من مصادر متنوِّعة، تشمل قصص الخروج التوراتية، الأسطورة الخيالية العلمية لموسيقي الجاز صن را، واستكشاف القارات الحقيقية والخيالية على حد سواء. عنوان المعرض — «عالم آخر ومع ذلك نفسه» — مُستلّ من العمل الأدبي الديستوبي للقرن السابع عشر للمؤلف جوزيف هول Mundus alter et idem، ما يؤكد اهتمام الفنانة بإمكانات التحوّل الاجتماعي. النتيجة رؤية مشعَّة تجمع بين الخطر والإمكان، أسطورة تبدو في الوقت نفسه خالدة ومعاصرة إلى أبعد حد.
يعرض المعرض «عالم آخر ومع ذلك نفسه» بإشراف ألكسندر جارمان، مساعد أمين معارض والتواصل الأكاديمي في متحف روث وإلمر ويلين للفنون في كلية هاملتون.
سيصدر في عام 2026 كتالوك مُصوَّر بالكامل بتحرير تريسي إل. أدلر، بمساهمات من ألكسندر جارمان، ميلاني سي. هارفِي، وجوانا ويليامز — كتالوك سيقدّم توثيقًا غنيًا للعمل ويسلّط ضوءًا أكاديميًا عليها.
إلى جانب المعرض الفردي، يقدم متحف ويلين معرضًا جماعيًا بعنوان EXODUS، أنقَتَته جاميا ريتشموند-إدواردز تكريمًا للمرشدين والزملاء الذين كان لهم أثر عميق في مسارها الفني. يضم EXODUS أعمالَ الفنانين: أكيلي رون أندرسون، ويسلي كلارك، لاري دبليو. كوك، شونتي غيتس، هيوبيرت ماسي، ستان سكويرويل، وفيلاندس ثايمز، ليموضع عملها داخل مجتمع فني نابضٍ بصدى التأثيرات المتبادلة.
لمزيد من المعلومات تفضلوا بزيارة موقع متحف ويلين. اشتركوا في النشرة الإخبارية للمتحف وشاركوا الحوار على منصات التواصل الاجتماعي.