غاغوسيان يستعرض لوحات جاسبر جونز ذات الخطوط المتقاطعة في ٢٠٢٦

بعد نصف قرن على عرض جاسبر جونس لأول لوحاته الموشَّحة بشبكات التظليل في معرض ليو كاستيلي، تعود هذه السلسلة إلى مركز الاهتمام. في 22 يناير 2026، سيفتتح غاغوزيان، بالتعاون مع معرض كاستيلي، استعراضٌ مُنظّم لأعمال السلسلة في مقرّه المعروف في 980 ماديسون أفنيو، وسيظل المعرض مفتوحاً حتى 14 مارس.

يُصادف العرض الذكرى الخمسين لظهور لوحات الشبكة عام 1976، ويُشير كذلك إلى منعطف تاريخي آخر: فغاغوزيان افتتح فضاء ماديسون أفنيو عام 1989 بمعرض لِلوحات «الخريطة» لِجونز.

مقالات ذات صلة

يجمع المعرض لوحات ورسومات نادراً ما عُرضت، أنجزت بين 1973 و1983 — أعمال أعادت تشكيل ممارسة جونز. جاءت الإعارات من متاحف أميركية كبرى ومجموعات خاصة، من بينها معهد شيكاغو للفنون، المعرض الوطني للفنون، متحف الفن الحديث، متحف فيلادلفيا للفنون، متحف ذا برود، ومتحف فيرجينيا للفنون الجميلة. كما سيُعير جونز أعمالاً مهمة من مجموعته الشخصية، تعود بعضها إلى نيويورك بعد سنوات من العرض المؤسسي طويل الأمد.

انتقال جونز إلى دافّة الشَبك في عام 1972 شكّل منعطفاً مفاجئاً لفنان اشتهر بإعادة صياغة الرموز اليومية — «أشياء يعرفها العقل مسبقاً»، كما وصفها. كانت التكوينات الجديدة أكثر غموضاً من الأعمال التي جلبت له الشهرة: ضربات متوازيه مرتبة في أحزمة لونية متكررة، مستخدماً الكولاج، الأكريليك، الزيت، الألوان المائية، الحبر، الإنكاستيك، وأحياناً حتى الرمل.

من بين الأعمال الرئيسية المعروضة لوحات من سلسلة «الجثة والمرآة» (1974–1984)، و«النسوة الباكيات» (1975) المتأثرة ببيكاسو، و«راقصون على مستوى» (1980–1981)، التي تُعد تحية لِمصمّم الرقصات مرس كانينغهام. كما يجمع المعرض جميع اللوحات الست من سلسلة «بين الساعة والسرير» (1981–1983)، محادثة بصريّة مع صورة إدفارد مونك المتأخرة للذات، ما يوفر فرصة نادرة لرؤية الدورة كاملة في مكان واحد.

يقرأ  احتدام سباق الصواريخ بين الهند وباكستان — والصين أيضاً في مرمى النيران

سيصدر غاغوزيان كتالوجاً مرفقاً بالمعرض يتضمّن مقالات نقدية كتبها روبرتا سميث وكارلوس باسوالدو، الأخير شارك في تنسيق معرض شامل لجونز عُرض بالتوازي في متحف فيلادلفيا للفنون ومتحف ويتني خلال 2021–2022.

أضف تعليق