eVX 4I Io lTG T08 9Ls i7 je5 Ft qJf jla lOQ Dt Gi dy sV d1 cI A0p CB eA Rvz 6Lc QLQ fF5 N8 t0k TC 4Y rp LxQ Z0 Ucf 4s lxR zY 0V kx gH MAn ji 7E FG 0RV gn1 RQ 0OX GQ 0YN EY c9 kz ck 8l lw ex cl MHe oF sq IT ZOP 0n skc iv O7 zfK 40 3se Sm rv9 D6 Vl jvY As VvH lo XB 7fc D5 YtJ 6Fh oF nP S7 DjO d1C pu1 xb jR0 Rt PFv n5U ZBV G7S VV Au 5a kJ CK

غاغوسيان وويس أندرسون يتعاونان لإقامة معرض لأعمال جوزيف كورنيل في باريس

تعاونت غاليري غاغوسيان مع مُخرِج الأفلام ويس أندرسون لإحياء استوديو نيويوركي للفنان الأمريكي جوزيف كورنايل في مقرّ الغاليري بباريس. يندرج هذا العمل ضمن معرض منسّق بواسطة جاسبر شارب بعنوان «بيت يوتوبيا باركواي»، المقرر أن يُقام في الفترة من 16 ديسمبر إلى 14 مارس 2026.

سيتحوّل واجهة معرض الغاليري في شارع دي كاستيليون رقم 9 إلى ما يشبه لوحة مُنظَّمة بعناية: جزء كبسولة زمنية وجزء صندوق ظلّ بالحجم الطبيعي، لتكون هذه أول عرض فردي لأعمال كورنيل في باريس منذ أكثر من أربعة عقود، بحسب بيان غاغوسيان. وُلد كورنيل عام 1903 في بلدة نياك بنيويورك؛ لم يتلقَّ تعليمًا فنيًا رسميًا، ولم يتقن الرسم أو النحت أو التصوير التقليدي، ومع ذلك أنتج واحدة من أكثر مجموعات العمل أصالة وإبداعًا في القرن العشرين.

استلهم ويس أندرسون أعماله—من بينها The Royal Tenenbaums (2001) وThe Grand Budapest Hotel (2014) وThe Life Aquatic with Steve Zissou (2004)—بعض عناصرها من أعمال كورنيل. خذ مثلاً تهيئة التوازن والتماثل في قطعة Palace (1943): تركيبتها وتناغمها البصري ينعكسان بوضوح في كثير من مشاهد أندرسون المتوازنة ورمزيتها المتزنة.

سيضمّ المعرض عدداً من صناديق الظلّ ذات الواجهات الزجاجية لدى كورنيل، التي وصفتها غاغوسيان بأنها «ريليكوارات شعرية للذاكرة والخيال». من بين هذه الأعمال: Pharmacy (1943)، المستلهمة من خزانة صيدلية والتي كانت مملوكة سابقًا لثيني ومارسيل دوشامب؛ وUntitled (Pinturicchio Boy) (حوالي 1950) من سلسلة «ميديتشي» التي تعرض نسخًا متكررة لصورة برناردينو بينتوريتشيو لفتى وراء زجاجٍ أصفر؛ وأيضًا A Dressing Room for Gille (1939)، الذي يحيي صورة جيل (1721) لجيان-أنتوان واتو من مقتنيات متحف اللوفر.

تتوزّع أعمال كورنيل في متاحفٍ مرموقة حول العالم، من بينها مركز بومبيدو وتايت ومتحف رينا صوفيا الوطني ومتحف الفن الحديث (MoMA) ومعهد الفن في شيكاغو، إلى جانب مؤسسات فنية كبرى أخرى.

يقرأ  ديسكفري إديوكيشن تنظم «معرض المستقبل» المجاني في 5 نوفمبر لمساعدة الطلاب على تحقيق النجاح المهني

قبل أن يصبح فنانًا، كان مُجمعًا شغوفًا؛ قضى ساعات طويلة يتجوّل في متاجر نيويورك باحثًا عن أشياء توقظ لديه صلة عاطفية—روايات فرنسية من القرن التاسع عشر، وأنابيب طين، وتذاكر قديمة—وحوّل هذه القطع إلى مواد خام لأعماله. استعاد لهذه الأشياء حياة جديدة في الكولاجات والـobjets d’art والبُنى الصندوقية التي أبدعها. كما كتبت صفحة متحف سميثسونيان للفن الأمريكي أن كورنيل، رغم أنه لم يعرّف نفسه كسريالي، وجد إلهامه في كولاجات ماكس إرنست وفي الأشياء الجاهزة لمارسيل دوشامب؛ عاشَر هؤلاء الفنانين واحتفظ بعلاقات صداقة معهم خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي. لقد شجّع احتضانهم الواثق لشكل فني لا يحتاج بالضرورة إلى الرسم أو النحت كورنيل على التجريب، ويمكن اعتبار أعماله في تلك الفترة نقطة التقاء بين عناصر السريالية وفنون وحِرَف العصر الفيكتوري وهواياته الحرفية.

أضف تعليق