أثار باد باني ردّ فعل قويًّا أكثر منه لَحْنًا، بعدما لمس قطعة أثرية معروضة في متحف الأنثروبولوجيا بمدينة مكسيكو بالمكسك.
أصدرت الهيئة الوطنية للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) بيانًا عامًّا تنتقد فيه المغنّي بعد اتهامه بوضع يديه على ستِلا — لوح حجري منحوت يعدّ محورًا في التراث الماياوي. وحسب الهيئة وشهادات من معجبين، نشر الفنان صورة على إنستغرام تظهر شخصية مغطاة بغطاء رأس — يُفترض أنها له — تلامس القطعة المعروضة في المتحف الوطني للأنثروبولوجيا. ويبدو أن المنشور حُذف لاحقًا، بحسب تقرير موقع Hyperallergic.
وقالت الهيئة في بيانها: «كما هو معلوم، تُحظر الملامسة المادية للممتلكات الأثرية»، مضيفة أن عناصر الأمن حذّروا الفنان مرارًا بالحفاظ على مسافة من العرض.
وأضاف البيان أن «عندما وضع الفنان يده على الستلا أعاد أمن المتحف التذكير بأن هذه القطع لا يجوز لمسها».
يُذكر أن باد باني، واسمُه بينتو أنتونيو مارتينيز أوكاسيو، يستعدّ حاليًا لتقديم عرض الاستراحة لنصف نهائي السوبر بول في العام المقبل. ألبومه الأخير «Debí Tirar Más Fotos» كان من بين أكثر الألبومات استحسانًا في 2025، كما لاقى الحفل المصاحب له استحسانًا ونقدًا إيجابيًا.